تعزية حارة إلى عائلة المرحوم مصطفى الحدادي بالقنيطرة
بسم الله الرحمن الرحيم : “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون” –
ببالغ الحزن والأسى انتقل إلى عفو الله المرحوم مصطفى الحدادي بعد مرض لم يمهله كثيرا
وذلك يوم الخميس 19 نونبر 2015
المرحوم من مواليد 1942 ، كرس حياته لخدمة الوطن العزيز في أسلاك الأمن الوطني من خلال تفانيه وجديته واتقانه لعمله وحبه لبلده وملكه حتى النخاع ، عرف عنه كذلك بالتفوق في دراسته وفي تداريبه ومهماته المهنية وفي كل ما يتعلق بمشواره العملي نال على إثرها مجموعة من الشهادات التقديرية والأوسمة ، كما كان يحظى باحترام وتقدير في أوساط زملائه فضلا عن كونه محبوبا لدى أصدقائه ومعارفه وأقاربه وجيرانه الذين أحزنهم كثيرا رحيله سائلين رب العرش العظيم أن يتغمده برحمته الواسعة.
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم باحر التعازي إلى زوجته شافاها الله وأبنائه وبناته بالوطن والمهجر وإلى شقيقاته وأصهاره منهم الأستاذ سليمان نيوري وزوجته وإلى كافة الأقارب والمعارف
داعين الله عز و جل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقا وأن يرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان .
وإنا لله وإنا إليه راجعون
لله ما أعطى وله ما أخذ
قم بكتابة اول تعليق