السجن الفلاحي أوطيطة 2 يخلد الذكرى 11 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون ويكرم المتميزين من موظفيه

إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني

على غرار جميع المؤسسات السجنية بالمملكة احتفلت مؤسسة السجن الفلاحي أوطيطة 2 بالذكرى 11 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وهي مناسبة لاستحضار جميع المنجزات التي حققها السجن الفلاحي أوطيطة 2 بأطره المتفانية خلال السنة المنصرمة.

ترأس هذا الحفل السيد محمد المسعودي مدير المؤسسة إلى جانب السيد المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والسيد خليفة قائد قيادة عين الجمعة وممثل عن الدرك الملكي بجماعة عين الجمعة والسيد مدير التكوين المهني بسيدي قاسم الشريك الأساسي للمؤسسة السجنية بغية تأهيل وتأطير وإصلاح وإعادة إدماج السجناء كما حضر هذا الحفل ممثل عن المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي قاسم وممثل عن المجلس العلمي المحلي سيدي سليمان.

وفي كلمة بالمناسبة، نوه السيد المسعودي محمد بالمجهودات المبذولة من طرف زملائه الموظفين في سبيل إنجاح رسالتهم الإنسانية بتأطير النزلاء وإعادة إدماجهم مع احترام القوانين الجاري بها العمل والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

كما ركز المسعودي في كلمته على أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تسهر على تطبيق التوجيهات الملكية السامية منذ تأسيسها والتي أكد فيها جلالة الملك محمد السادس الحرص على:

– توفير الأمن والانضباط داخل المؤسسات السجنية والنهوض بها.
– صيانة حقوق الإنسان والحفاظ على كرامتهم.
– اعتماد تدبير احترافي دقيق بالمؤسسات السجنية وتحديث وتطوير العمل بها.
– توفير الظروف الملائمة لتحقيق إدماج فعلي وتأهيل حقيقي للنزلاء.

كما بذلت المندوبية العامة جهدا من أجل الرفع من نسبة تأمين السجون وذلك من خلال:

+ نهج سياسة أمنية وقائية فعالة.
+ وضع خطط لتدبير مختلف الأزمات وتوفير كافة الوسائل والمعدات الضرورية لتأمين المؤسسات السجنية.
+ إضافة إلى تأهيل العنصر البشري بشكل مستمر باعتباره الركيزة الأساسية في تنفيذ جميع المخططات الأمنية والإدماجية المسطرة وذلك في سياق مواكبتها للتغييرات السياسية والاجتماعية التي عرف المغرب. وذلك من خلال تفعيل مقتضيات الدستور والاتفاقيات والقوانين الدولية وفق إستراتيجية همت:

1 — أنسنة ظروف الاعتقال من خلال:

• الرفع من الطاقة الاستيعابية وتأهيل البنية التحتية للسجون.
• تحسين التغذية والرعاية الصحية للنزلاء.
• تعزيز المعاملة الإنسانية للمعتقلين واحترام حقوق الإنسان.

2 – تأهيل المعتقلين لإعادة الإدماج وذلك من خلال:

• وضع برامج التعليم والتكوين المهني والحرفي والفني.
• تعزيز الأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية بجيل جديد من البرامج.
• دعم التواصل مع العالم الخارجي.

3 – ضمان أمن وسلامة السجناء والأشخاص من خلال:

• تفعيل برامج الأمن الوقائي للحفاظ على سلامة المعتقلين والمباني المخصصة للسجون.

4 – تحديث الإدارة وتعزيز إجراءات الحكامة وذلك من خلال:

• وضع برامج لتطوير وتثمين دور العنصر البشري.
• صياغة الدلائل المرجعية للوظائف والكفاءات.
• إعداد الدلائل المسطرية لتدبير الشأن السجني وإرسام النظام المعلوماتي المندمج.
• وضع مخطط إستراتيجي يهدف إلى تزويد الموظف بالمعلومات والمعارف اللازمة لأداء عمله من جهة وتمكينه من تطوير كفاءته من جهة أخرى.

وفي إطار الجائزة التي خصصتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الخاصة بالموظف المتميز، وفي جو احتفالي تغمره الفرحة والسرور تم تكريم الموظف محمد فوزي ابن الراضي كموظف متميز في صنف الذكور إلى جانب الموظفة فتيحة رحمون التي حظيت بالجائزة المتميزة والشهادة التقديرية.

هذا ولم يفوت موظفو السجن الفلاحي أوطيطة 2 الفرصة لتكريم زميلهم السيد محمد فوزي ابن الراضي الذي أحيل على التقاعد بعد 39 سنة من العمل بالجد والاجتهاد قضاها بين عدة مؤسسات سجنية آخرها السجن الفلاحي أوطيطة 2 وقد خلف رحيل بؤسا شديدا في نفسية السيد محمد فوزي كونه شغوف بعمله وبعلاقته بزملائه الذين يكنون له كل الاحترام والتقدير إلى جانب السيد محمد المسعودي مدير المؤسسة الذي عمل معه لسنوات كلها كد واجتهاد.

الحفل بالصوت والصورة:

n n n n nnnnnn

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.