تزامنا وذكرى تفجيرات 16 ماي 2003 .. قتلة السائحتان الإسكندنافيتان للمرة الثانية أمام القضاء

تزامنا والذكرى 16 لتفجيرات الدار البيضاء في 2013، تنعقد بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بسلا يوم الخميس16 ماي 2019، الجلسة الثانية من محاكمة المتهمين بقتل سائحتين اسكندينافيتين بمنطقة إمليل عند سفح جبل توبقال بغقليم الحوز.

ويبلغ عدد المتابعين على خلفية العمل الإرهابي الذي أودى بالسائحتين (دانماركية ونرويجية) 24 متهما، بينهم أربعة رئيسيين ثلاثة منهم نفذوا عملية الذبح ويتعلق الأمر بكل من رشيد أفاطي (33 عاما) ويونس أوزياد (27 عاما) عبد الصمد الجود الملقب بـ »أبو مصعب » (25 عاما) فضلا عن عبد الرحيم خيالي (33 سنة) الذي رافقهم حتى إمليل قبل عودته نحو مراكش من أجل تحضير مخبأ.

ووفق محاضر الاتهام فإن المتهمين الرئيسيين ترصدوا للسائحتين الاسكندنافيتين ليلة 16 – 17 دجنبر 2018، حينما كانتا تنصبان خيمة في منطقة معزولة تقع على الطريق المؤدية صوب قمة توبقال وقد قام كلا من يونس أوزياد وعبد الصمد الجود بتنفيذ عمليتي الذبح بينما تكفل رشيد أفاطي بتوثيق الجريمة عبر كاميرا هاتف نقال.

وإذ تتهدد عقوبة الإعدام المتهمين الرئيسيين فإن التهم الموجهة لمجموع المتابعين على خلفية الحادث الذي هز المغرب، تختلف بين تهم « القتل العمد » و »تشكيل خلية إرهابية » و »الإشادة بالإرهاب »، على أن العشرين متهما الآخرين والمتراوحة أعمارهم بين 20 و51 سنة متهمون بالانضمام والارتباط بالخلية التي أسسها عبد الصمد الجود ومبايعة أبو بكر البغدادي زعيم « داعش » والدعاية للتنظيم.

يشار إلى أن من بين المتابعين « كيفن زولر » وهو سويسري حامل للجنسية الإسبانية كان يقيم في مدينة مراكش ويلقب « بعبد الله أبو يحيى » ويشار له في محاضر الاتهام أنه أشرف على تدريب أفراد الخلية على القتال والتواصل المشفر.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.