إشراقة نيوز: محمد الكريني
احتفلت أسرة الأمن الوطني بسيدي سليمان، على غرار باقي المدن المغربية، اليوم الخميس، بالذكرى الثالثة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تعد مناسبة لاستحضار الجهود الكبيرة المبذولة على مستوى المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي سليمان للحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين وممتلكاتهم.
حضر هذا الحفل كل من السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي سليمان والسيد رئيس المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان والسيد وكيل الملك لدى نفس المحكمة والسيد كاتب عام العمالة والسيد رئيس قسم الشؤون الداخلية وعدد من الشخصيات العسكرية والمدنية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني وتلاميذ وتلميذات بعض المؤسسات التعليمية. إضافة إلى متقاعدي وأرامل رجال الأمن الوطني دون أن ننسى الحضور المكثف لرجال ونساء الأمن الوطني العاملين بالمنطقة الإقليمية بسيدي سليمان والمحتفى بهم في هذه المناسبة السعيدة التي كان ملؤها الفرحة والبهجة، واستحضار أعمال سنة من الجد والاجتهاد وأعمال 63 سنة من اليقظة والحرص على سلامة الوطن والمواطنين.
وأكد السيد المراقب العام محمد الرويشي رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي سليمان في كلمة تلاها نيابة عنه عميد الشرطة مصطفى البكري خلال هذا الحفل، أن إحياء هذه الذكرى المجيدة، يستدعي استحضار منجزات المنطقة الإقليمية بجميع مكوناتها، في مواجهة كل ما يمس بالمجالات الحيوية للأمن، أو الاعتداء على الأشخاص وأرواحهم، وممتلكاتهم، وسلامتهم، مع الحرص على تحقيق الازدواجية الدقيقة، المتمثلة في العمل على أسس ضامنة لتطبيق القانون من جهة ، واحترام الحقوق والحريات وصون كرامة الإنسان من جهة أخرى.
وأضاف أن الفترة البينية (بين الذكرى الثانية والستين والذكرى الثالثة والستين)، اتسمت بعمل هذه المنطقة الدؤوب للنهوض بالدور الفاعل في استتباب الأمن، وذلك من خلال عمل يومي منظم متسم بالإشراف المباشر والمتواصل ، وبالاستمرارية ، وبالمبادرة واليقظة الدائمة والمسؤولية والتقييم والتقويم، دون ارتهان بأي ظرف من الظروف.
وأبرز أن الإحصائيات المتعلقة بمحاربة الجريمة والتصدي لمخالفات القانون ومحاربة السلوكيات المخلة بالنظام تبرهن عن الجزء الأهم ، والمتجلي في استباق وإفشال كل محاولة ماسة بطمأنينة وسلامة المواطنين، وتعزيز الشعور بالأمن ، وهو المجال الذي تساهم وتشارك فيه جميع مكونات الأمن بهذه المنطقة الإقليمية.
وأشار السيد رئيس المنطقة الإقليمية، في هذا السياق، إلى أن المصالح الأمنية وفي إطار جهودها الدائمة والمستمرة قامت بعدة أعمال جليلة وحميدة تدخل في إطار اختصاصات رجال الأمن البواسل، حيث بسطها على الشكل التالي:
– استفادت 37 مؤسسة تعليمية من الحملات الأمنية التحسيسية في الوسط المدرسي حيث وصل عدد التلاميذ المستفيدين منها إلى 4321.
– وفيما يخص القضايا المنجزة، فقد وصل عدد القضايا إلى 6668 قضية وزعت على الشكل التالي:
فعلى مستوى المنطقة الإقليمية لسيدي سليمان: 4645 قضية إذ وصل عدد الأشخاص المقدمين أمام العدالة إلى: 3896
وعلى مستوى مفوضية الشرطة بسيدي يحيى الغرب: 2023 قضية وصل عدد الأشخاص المقدمين أمام العدالة إلى 2987
هذا وقد نجح رجال المنطقة الأمنية بسيدي سليمان إلى إيقاف 1057 من الأشخاص المبحوث عنهم.
كما بذلت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي سليمان مجهودات جبارة لمحاربة بعض الظواهر الشائبة المتفشية في المدينة حيث جاءت إحصائياتها على النحو التالي:
– قضايا التسول: 128 قضية.
– قضايا التشرد: 30 قضية.
– قضايا المختلين عقليا: 37 قضية.
وعلى مستوى فرقة السير والجولان فجاءت إحصائيات عملها كما يلي:
– عدد المخالفات المسجلة خلال هذه الفترة البينية: 13089 مخالفة.
– عدد المركبات المودعة بالمستودع البلدي: 2177 مركبة
– عدد سيارات النقل السري المودعة بالمستودع البلدي: 116 سيارة
– عدد الدراجات ثلاثية العجلات المودعة بالمستودع البلدي: 2252 دراجة.
وعلى مستوى مصلحة بطاقة التعريف البيومترية فقد سلمت 23417 بطاقة بيومترية و 14611 بطاقة السوابق القضائية.
إن هذه الأرقام تؤشر على ارتفاع هام في المردودية كما وكيفا بشكل يكرس تقدم المرفق الأمني نحو مزيد من العصرنة، التخليق، النزاهة، الشفافية وتحديد البنايات الشرطية في استثمار أمثل للطاقات وذلك لن يتأتى إلا بتوجيهات المديرية السديدة والتنسيق مع النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسيدي سليمان ومحكمة الاستئناف بالقنيطرة.
ولم يفوت السيد المراقب العام رئيس المنطقة الإقليمية الفرصة للإشادة بالأدوار الريادية التي يقوم بها السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان والسيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة لصون حقوق الأفراد والجماعات.
وكما جرت العادة وفي ختام هذا الاحتفال، وترسيخا لثقافة العرفان بالمجهودات، فقد ارتأى رئيس المنطقة تكريم بعض رجال الأمن الوطني بسيدي سليمان الذين أحيلوا على التقاعد بعد سنين من العمل والجد والإجتهاد ويتعلق الأمن بكل من:
– المراقب العام عبد الرحيم العلمي.
– ضابط شرطة ممتاز محمد النصلوبي.
– ضابط الأمن ممتاز حسن المسطاج.
– ضابط الأمن ممتاز ميلود النخال.
– مقدم رئيس العربي حيلومة.
هذا وكإعلاميين فإننا نسجل وبامتعاض حضور بعض الدخلاء على القطاع إذ يسوون أنفسهم بالإعلاميين وذلك راجع إلى تقصير المسؤولين عن الحفل في التحقيق من هويات هؤلاء الدخلاء الذين تجرؤوا على التصوير في الحفل دون إذن أو ترخيص مما يعرضنا كصحافيين مهنيين للإهانة وذلك حين تتداول صور المسؤولين على صفحات المواقع الاجتماعية بهدف التشهير أو الابتزاز وهو سلوك نرفضه جملة وتفصيلا كما نشجب مثل هذه التجاوزات من طرف رجال السلطة في كل الاحتفالات الرسمية.
كلمة السيد المراقب العام:
n n n n nnn
صور من الحفل:
قم بكتابة اول تعليق