
قالت آخر التقارير إن 77 قتلوا وأصيب أكثر من 150 بينهم 50 في حالة حرجة، في أسوأ هجوم تشهده مدينة نيس بجنوب فرنسا، حين اقتحمت شاحنة مجموعة كبيرة من الناس في المدينة خلال احتفال في العيد الوطني (يوم الباستيل) مساء الخميس.
وكان المواطنون المحتفلون انتهوا للتو من مشاهدة عرض للألعاب النارية حين اقتحمت شاحنة بيضاء الشاطىء الذي كانت تقام عليه الاحتفالات، وكانت تسير بسرعة جنونية نحو 60-70 كيلومترا في الساعة.
وندد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالهجوم الدموي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية وعرض تقديم أي مساعدة تحتاجها فرنسا خلال التحقيقات. وأضاف أوباما في بيان “بالنيابة عن الشعب الأميركي، أندد بأقوى العبارات ما يبدو أنه هجوم إرهابي مروع في نيس بفرنسا والذي قتل وأصاب عشرات المدنيين الأبرياء”.
وأعرب موالون لتنظيم الدولة الإسلامية على وسائل التواصل الإجتماعي عن سعادتهم بمقتل نحو 73 شخصا على الأقل عندما دهست شاحنة حشدا من الأشخاص في مدينة نيس الساحلية بجنوب فرنسا مساء يوم الخميس خلال الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا.
ومن بين عشرات التعليقات كتب أحد الموالين للتنظيم على تليغرام “وصل العدد الى 73 قتيل صليبي كافر نجس فرنسي في فرنسا بمدينة نيس الله اكبر الله اكبر الله اكبر”.
قم بكتابة اول تعليق