شهدت نهاية المباراة التي جمعت المنتخب الوطني الأولمبي بنظيره المالي، يوم أمس الثلاثاء بالعاصمة بماكو، لحساب إياب الدور الأخير من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 عاما أحداثا غير رياضية
وذلك بعدما هاجم بعض أنصار ومحبي المنتخب المالي الحافلة المخصصة للمنتخب الوطني، ورشقوها بوابل من الحجارة، تسبب في تهشيم عدد من نوافذها الزجاجية.
وقد حمل لاعبو المنتخب الوطني مسؤولية الإقصاء من التأهل للنهائيات الافريقية، ومن السباق نحو الظفر على إحدى المقاعد المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، للحكم الغامبي عمر صلاح.
بعد أن بالغ في اعلان ضربات أخطاء لصالح المنتخب المالي، ما أربك جميع محاولات العناصر الوطني، بحثا عن تسجيل هدف لتدارك الهدف المسجل في شباكهم في مباراة الذهاب، الامر الذي تسبب في توتر الأجواء، كما ساهم تضييع العديد من المحاولات خاصة في الجولة الأولى في زيادة الضغط على اللاعبين مع مرور الدقائق.
وعلى ضوء هزيمة المنتخب وإقصاءه من التصفيات، يغيب المغرب عن ثاني دورة أولمبية بعد دورة ريو دي جانيرو 2016، إذ يعود أخر ظهور له في الألعاب الأولمبية إلى دورة لندن 2012، بقيادة الهولندي بيم فيربيك.
قم بكتابة اول تعليق