اضطر الحسين عموتة مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين لكرة القدم، إلى تأجيل موعد الكشف عن لائحته النهائية، تحسبا لمباراة الجزائر، بسبب التزام أربع فرق وطنية بالاستحقاقات الإفريقية.
وسيكتفي عموتة بالمناداة على العناصر التي خاضت معسكر مراكش الماضي، في انتظار التحاق باقي لاعبي الفرق الأربعة، المرشحين لخوض غمار آخر تربص تحضيري لـ « الأسود »، قبل السفر إلى الجزائر.
وتشير بعض المعيطات، إلى أن عموتة قد يستعين ببعض لاعبي المنتخب الأولمبي من قبيل محمد مرابط لاعب أولمبيك أسفي إلى جانب الحارس مهدي بنعبيد، الذي تحوم الشكوك حول مجاورته للمحليين، بسبب تورطه في أحداث ما بعد نهاية مباراة المنتخب الأولمبي ضد مالي الأخيرة.
ويدخل المنتخب الوطني المحلي، معسكرا تحضيريا جديدا، يوم الاثنين المقبل بالعاصمة الرباط، تحسبا لخوض المباراة الرسمية الأولى تحت إشراف المدرب الحسين عموتة، التي سيحل من خلالها ضيفا على منتخب الجزائر، يوم الجمعة المقبل، في إطار منافسات الجولة الأولى من تصفيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين المقبلة.
ويأمل عموتة، أن يهني العناصر المحلية المشاركة رفقة أنديتها ضمن منافسات دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، دون تلقي أي إصابات، خصوصا وأن قائمته النهائية، تضم في مجملها أغلبية لاعبي الوداد والرجاء البيضاويين إلى جانب بركان والحسنية فضلا عن لاعبي الدفاع الجديدي، حتى لا يضطر إلى إجراء تعديلات اضطرارية على لائحة المنتخب الوطني.
هذا، ومن المقرر، أن يشد المنتخب الوطني الرحال صوب العاصمة الجزائري، قبل موعد المباراة بيوم أو يومين، والاكتفاء بحصة وحيدة، استعدادا للمواجهة، بالنظر إلى تشابه الأجواء والطقس بين البلدين، ومن جهة أخرى، الاستفادة من التحضير بالعاصمة الرباط، في أجواء هادئة بعيدة عن كل الضغوط النفسية.
ويستضيف المنتخب الوطني للاعبين المحليين ضيفه المنتخب الجزائري، في مباراة العودة عن الدور ذاته يوم 18 من الشهر المقبل، ولم يحدد بعد مكان إجراء المواجهة، التي سيراهن من خلالها المدرب عموتة، قيادة المحليين للدور الموالي من التصفيات الإفريقية.
قم بكتابة اول تعليق