عبد الله البورج: عاشت مدينة سيدي سليمان حالة من الهلع والخوف الشديد عقب انتشار خبر اختطاف أربعة تلاميذ من مدرسة أنوال الابتدائية بأولاد زيد وفور علمها بالخبر انتقلت شرطة الديمومة إلى عين المكان من أجل القيام بالتحريات اللازمة وملاحقة المختطفين.
هذا وقد تضافرت جهود الشرطة القضائية ومصلحة الديمومة بالدائرة الأولى إضافة إلى رجال الدرك الملكي الذين مشطوا المنطقة الترابية التابعة لنفوذهم بحثا عن المختطفين الذين فشلوا في تنفيذ جريمتهم بعد مباغتة بعض الشباب لهم.
وفور العودة إلى مخفر الشرطة باشرت المصالح الأمنية، برئاسة العميد الإقليمي السيد عبد الرحيم العلمي، التحقيق مع التلاميذ ضحايا هذا الإختطاف الشنيع لتكتشف أن الروايات تتضارب فيما بينها وتختلف الأقوال من ضحية إلى ضحية ومن شاهد إلى شاهد.. وكأن العشرات من المختطفين قد هجموا على مدرسة أنوال هذه الصبيحة.
وبعد تضييق البحث مع التلاميذ الضحايا خلصت النتيجة التي كانت عبارة عن كذبة اختلقها هؤلاء التلاميذ من وحي خيالاتهم لينسجوا سيناريوهات مشوقة حركت الشرطة والدرك الملكي والساكنة وقام بإخراج أحداثها أطفال لم تتجاوز أعمارهم العاشرة. وكل ذلك من أجل الحصول على مبتغياتهم:
° فمنهم من يريد الانتقال من هذه المدرسة.
° ومنهم من تريد التوقف عن الدراسة.
لتكون الضحية اليوم هي سمعة مدرسة أنوال التي تعاني الأمرين، نصفها مهدم والنصف الآخر آيل للسقوط وها هي سمعتها اليوم قد مرغت في التراب ومزقت أشلاء.
كما أبان الفريق الأمني بسيدي سليمان عن كفاءته في البحث ومحاربة الجريمة عن جدارة واستحقاق.
قم بكتابة اول تعليق