دار العسلوجي، فؤاد طباق :
شهد نهاية الأسبوع الماضي حادثة سير خطيرة في الطريق الرابطة بين إعدادية دار العسلوجي بإقليم سيدي قاسم و الدواوير المجاورة، حيث تعرضت إحدى التلميذات لحادثة سير خطيرة كادت أن تودي بحياتها لولا الألطاف الربانية.
وتعود أسباب هذه الحادثة الأليمة إلى انقلاب إحدى الدراجات ثلاثية العجلات ( تريبورتور ) كانت محملة بالعديد من التلاميذ والتلميذات بعد خروجهم من الإعدادية وذلك نتيجة لإفراط سائقها في السرعة و تسابقه مع دراجة أخرى دون اعتبار للأرواح البريئة المكدسة داخل عربته. مما نتج عنه انقلابها و اصطدامها بالتلميذة ( ش – ج ) التي كانت متوجهة إلى منزلها على مثن دراجتها الهوائية، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة على مستوى الوجه و الكتف والساقين، إضافة إلى إصابات طفيفة في صفوف التلاميذ و تعرض سائق الدراجة لكسور مزدوجة.
وقد عبر العديد من آباء و أولياء تلامذة الثانوية الإعدادية دار العسلوجي عن استيائهم العميق من الدخول المدرسي لهذه السنة والذي اعتبر كارثي بكل المقاييس بعدما رفضت الجمعيتان المسؤولتان عن النقل المدرسي بين جماعة دار العسلوجي والدواوير المجاورة لها ( الميسي – العوامر – القلاعة – الشهب – اولاد ابراز …. ) استئناف عملهما بعد صراعات داخلية وتحكم لوبي سياسي في العملية دون مراعاة مصلحة التلاميذ التي يجب أن تبقى فوق كل اعتبار.
هذا وقد اضطر العشرات منهم للبحث عن وسائل بديلة لقطع كيلومترات عديدة إما مشيا على الأقدام أو على مثن الدراجات النارية أو الدراجات الهوائية المهترئة لتكون النهاية بهذا الشكل المؤلم.
ولاحتواء الموقف و التقليل من غضب الآباء وسخط التلاميذ على خدمات الجمعيتين المذكورتين، اضطرت السلطات المحلية للتدخل باستدعاء جمعية أخرى للإشراف على العملية في حل ترقيعي على اعتبار أنها لا تتوفر إلا على حافلة نقل واحدة لا تكفي للعدد الكبير من التلاميذ، ليظل الوضع على ما هو عليه، ينبئ بكارثة أخرى لا قدر الله.
” واش احنا خاصنا دائما حتى توقع شي كارثة عاد ينوضو المسؤولون عندنا يخدمو ؟؟؟؟؟؟ “
قم بكتابة اول تعليق