إشراقة نيوز: يسين العثماني
2349 ساعة تعادل 297 يوم عمل أرقام مفزعة ساقتها منابر إعلامية في إطار متابعتها الكارثة التدبيرية التي تعيشها مديرية اقليمية بوزارة التربية الوطنية بجهة مراكش آسفي. أرقام مخيفة هي نتاج احتساب جزء من الساعات التي يقضيها المسؤول المعني بمقهى شاطئي ثلاث منها صباحا وثلاث أخرى مساء.
فبغض النظر عن واجب التحفظ الذي يلزم هذا المسؤول بالنأي بنفسه عن ارتياد المقاهي، يكتسي هذا الملف خطورة بالغة لما يمثله من استهتار بمصالح التلاميذ ونساء ورجال التعليم من المسؤول الأول عن القطاع وهو المخول قانونا اعمال مساطر الاستفسار والاقتطاع في حق المتغيبين والمتأخرين عن العمل بجميع فئاتهم، فيما يحرص على ارتياد المقهى صباحا في ذروة النشاط الإداري ومساء في ذروة نشاط المقهى بل وباستعمال سيارة المصلحة علما أن كل شيء موثق بكاميرات المراقبة المنصوبة بالمقهى وبالمنشأت السياحية القريبة منذ سنوات !!
هذه المعطيات الخطيرة تستدعي تحمل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي لمسؤوليته كاملة في فتح تحقيق في السلوك الخطير لهذا المسؤول الذي يفترض فيه إعطاء النموذج في الانضباط والانتاج والمثابرة بدل التسكع في المقاهي وجني ثمار التزام ومجهودات رؤساء المصالح والموظفين والمديرين والأساتذة.
فعن أي تنزيل لمشاريع القانون الإطار يتحدث الوزير امزازي وعن أية حكامة في التدبير؟!.
قم بكتابة اول تعليق