إشراقة نيوز: إبراهيم محمد قويدر
البحيرة – مصر
حدث تحول مثير للدهشة منذ ظهور الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها.
ومن هذه التحولات ما هو إيجابي وما هو سلبي أضر بالمجتمعات بأسرها.
ومن أمثلة التحولات الإيجابية أنه جعل العالم كقرية صغيرة فما يحدث فى أي مكان يمكن نقله فى لحظة حدوثه بمجرد الضغط على الزر .
كما انه سهل على الباحثين والعلماء الدخول والولوج إلى المكتبات الموجودة فى جميع أنحاء العالم لاقتناء الكتب أو المراجع .
كما سهل البحث عن أي كلمة أو معلومة وتعلم اللغات والتعلم فى أعرق الجامعات عن بعد .
كما انه سهل الحصول على برامج للتسلية الجادة وتنمية الذكاء الاصطناعي.
وغيرها الكثير والكثير مما لا حصر له .
اما عن سلبياته فحدث ولا حرج ومنها على سبيل المثال لا الحصر .
* قضاء الكثير من الشباب بدون ضابط الجلوس خلف الشاشات المضاءة لوقت كبير وفيه مضيعة للوقت والجهد .
* ثبت علميا أن استمرار التعامل مع الشاشات المضاءة من كمبيوتر أو موبايل أو غيره ضار بالصحة وبخاصة العين والأذن والمخ والأعصاب.
* إهدار لطاقات الشباب فى الوقت والجهد والجسم بسبب الدخول إلى المواقع الإباحية.
* أهدر قيمة الدفء الاجتماعي حيث يجلس كل فرد من أفراد الأسرة فى ركن بعيدا عن الآخرين يعيش عالمه الافتراضى .
* أدت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ظهور مشكلات معقدة حيث يكون الزوج أو الزوجة شبكة علاقات ويتم خلالها تبادل الصور والمحادثات مما يوقع فى المحرمات .
* سهل وقوع الشباب فى يد شبكات التجسس والعمالة وتجنيدهم لخدمة أغراض خيانة للوطن وكذلك المافيا وبيع المخدرات وتجارة الاعضاء …. الخ
* وسيلة لنشر الشائعات والبيانات المغلوطة لإلهاب حماس الشباب وتضليله.
والكلام فى هذا الموضوع يطول حيث يمكننا أن نقول :
أن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين يمكن استخدامه فى الخير وفى الشر .والقيم الدينية والأخلاقية هى المفتاح ولك أن تستخدم هذا المفتاح للولوج به فى أبواب الخير أو إلى أبواب الشر .
قم بكتابة اول تعليق