إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
وتتوالى خروقات رؤساء جماعات منطقة الغرب حيث مع اقتراب الاستحقاقات الوطنية كثر الترحال السياسي خاصة من أولئك المرشحين الذين لا مبادئ لهم ولا اعتقادات، همهم الوحيد ارتداء زي أي حزب فقط لخوض غمار المعركة دون التفكير في إيديولوجيات الأحزاب وبرامجها.
واليوم ومن محض الصدفة كنت أتواجد بحي التقدم بالرباط فلفت انتباهي وجود سيارة إسعاف جماعة صفصاف إقليم سيدي قاسم تتجول بين أزقة هذا الحي الراقي في منطقة الفيلات فدفعني فضول الصحافي لأستقصي خبر هذه السيارة، فإذا بها تقل مساعد مفوض قضائي كلفه رئيس الجماعة المذكورة بتبليغ إستقالته لرئاسة حزب البيئة والتنمية المستدامة في استهتار تام بشروط السلامة الصحية بنقل عون قضائي في سيارة إسعاف والتلاعب بمصالح الدولة وممتلكاتها خاصة وأن سيارة الاسعاف اقتنيت لأجل المرضى وليست لقضاء مآرب الرئيس ومصالحه..
مما يطرح علامات استفهام متعددة، حول ما خفي كان أعظم؟؟
فهل يجرؤ هذا الرئيس على تبديد مالية الجماعة في مشاويره الخاصة؟
وهل وصلت التفاهة إلى حد استغلال سيارة الإسعاف في مثل هذه السفريات؟
وهل هذا الرئيس مثل باقي المرشحين الذين يتحصلون على عدة تزكيات من أحزاب أخرى وانتظار الدقيقة الحاسمة لتقديم الاستقالة مما يضع الأحزاب في مواقف حرجة، مفوتين عليهم فرصة إيجاد مرشح آخر نزيه يغطي تلك الدائرة.
وهل رقابة عامل إقليم سيدي قاسم على علم بما يجري خارج حدود الجماعات الترابية التابعة لنفوذه الإداري؟
قم بكتابة اول تعليق