إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
على بعد أمتار قليلة من بوابة باشوية مدينة سيدي سليمان، تشكو ساحة غزة الظلام وإتلاف أعمدة الكهرباء التي تشكل أخطارا دائمة على الوافدين ورواد هذه الساحة، وقد سبق ونبهنا في مقالات عدة حول خطورة هذه الأعمدة الكهربائية التي أتلفت أسلاكها، غير أن مسؤولي سيدي سليمان وعلى رأسهم رشدي فرشادو باشا المدينة الذي لم يعر اهتماما لتنبيهاتنا، خاصة وقد كتبنا هذه المقالات منذ ولاية الحاج محمد الحفياني ولم يطرأ أي تغيير…
وغير بعيد عن هذا فشارع الحسن الثاني من الجهة الغربية يشكو إتلاف أسلاك الأعمدة الكهربائية مما يشكل خطرا على المارة، وتلاميذ مدرسة محمد السادس خصوصا في فصل الشتاء، ومع ذلك نجد إهمال السلطات المحلية ومصالح البلدية التي لا تعير اهتماما لحياة الساكنة والمارة إلى أن يقع المحظور…
وعلى مستوى شارع وبئر أنزران وقرب مسكن عامل الإقليم الكياك فإن عدة أعمدة متلفة أسلاكها وأغطيتها مما يشكل خطرا حتميا على رواد دار الشباب 11 يناير كما تزداد الخطورة مع تلامذة مدرسة آمنة بنت وهب حيث أسلاك هذه الأعمدة متلفة وليس لها أغطية…
وغير بعيد عن الملحقة الإدارية الثالثة والدائرة الأمنية الثالثة في اتجاه القنيطرة، نجد عمودا محطما متكئا على منزل، بحي اجبيرات الواد، اشتكى صاحبه مرات متعددة دون جدوى ( ولعل الصور تبرز مدى خطورة هذا العمود المتلف ) لتبقى المسؤولية على المقصر من إحدى هذه الجهات الثلاث: السلطات المحلية، مصالح البلدية والمكتب الوطني للكهرباء…
وتجدر الإشارة إلى أن باشا المدينة رشدي فرشادو وبناء على شكايات الساكنة قام بزيارة ميدانية لهذا العمود لكن دون جدوى.. لتبقى مجرد تصاوير وتقارير حبرية على ورق شفاف… هذا، في انتظار الحل الذي قد يأتي مع السيد الباشا الجديد الوافد على مدينة سيدي سليمان والذي قد تكون له نية العمل الجاد خصوصا بعد مرور أربع سنوات عجاف موسومة بجائحة كورونا..
إن حياة المواطن لتبدو هينة في ظل سوء المعاملة من هؤلاء المسؤولين الذين يترامون المسؤولية بينهم ولا أحد يريد أن يكون في الواجهة، ودائما في انتظار وقوع المكروه لتشمر السواعد…
الفيديو:
قم بكتابة اول تعليق