
إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
في بادرة غير مسبوقة أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المغربية مذكرة بتاريخ: 16/06/2022 تحت عدد: 2022/06/ا/114 يحث فيها الوزير نظار الأوقاف بالأقاليم والجهات المغربية على إحصاء الأسر المعوزة والأكثر هشاشة لأجل منحها أضاحي العيد لهذه السنة وتأتي هذه البادرة في إطار التكافل الاجتماعي والإحسان الذي يحث عليهما ديننا الحنيف، الدور الذي تلعبه الأوقاف في المجتمع وذلك تنزيلا للمشاريع ذات البعد الخيري والتكافلي باستراتيجية النهوض بالوقف رؤية 2032..
هذا وحسب المذكرة ذاتها فقد طلب السيد وزير الأوقاف من المسؤولين على هذه العملية إشراك السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني المشهود لها بالعمل الخيري والأنشطة التكافلية والحاصلة على التراخيص القانونية لتحديد لائحة المستفيدين من أضاحي العيد، كما أكد السيد الوزير على الحرص على انتقاء الفئات المعوزة الأكثر هشاشة
وعلى المستوى المحلي، فإن السيد المندوب الإقليمي للوزارة مطالب بلفت النظر إلى الأئمة والفقهاء والقيمين الدينيين الذين يعيشون أوضاعا مزرية. كذا أرامل القيمين الدينيين الذين رحل معيلوهن وتركوهن إما عرضة للتسول وإما متعففات يحسبن أغنياء من التعفف، وهن الأوليات بهذه البادرة خاصة وأن أزواجهن عاشوا بالقرآن الكريم مشرفين وفي المحارب وفوق المنابر مقدمين ينهل من المسلمون أمور دينهم واليوم الكل يتنكر لعائلاتهم الذين لم يرثوا سوى قرآنا كان يتلى آناء الليل وأطراف النهار.
ولعل السيد الهلال مطالب بالبحث عن هذه الفئات التي ينفطر القلب عند رؤية حالاتها .. وهذه مناسبة لتنفيذ هذه المذكرة وصلة الرحم بأهل القرآن الكريم أهل الله عز وجل وخاصته، خاصة وأنهم هم المعنيون بهذه المذكرة الوزارية قبل أي أحد.. فهل ستكون له الكلمة أم أنه سيحيل المرتفقات منهن على نظارة الأوقاف بالقنيطرة للتملص من المسؤولية؟؟؟
قم بكتابة اول تعليق