
إشراقة نيوز : زكرياء حجي
تراس بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، ليلة السبت 30 يوليوز، مراسيم الانصات للخطاب الملكي السامي، بمناسبة الذكرى 23 لتربع جلالته عرش اسلافه المنعمين، وذلك بالقاعة الكبرى لعمالة الإقليم، بحضور الاستاذ لحلو محمد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لإمنتانوت، ورئيس المحكمة، وعبد النبي بن الطالب كاتب عام عمالة شيشاوة، ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية ورؤساء الجماعات الترابية واعيان وفعاليات المجتمع المدني بالاقليم.
هذا فقد تابع عامل صاحب الجلالة على اقليم شيشاوة والمدعوون خطاب جلالته السامي الموجه الى الأمة بالمناسبة، وذلك وسط اجراءات استثنائية فرضها استمرار الحالة الوبائية لفيروس كورونا.
وبحسب ما عاينته جريدة إشراقة نيوز فقد ثمن الجميع مضامين الخطاب الملكي السامي لمضمونه وارتكازه على أهمية المرأة في المجتمع والحاجة الى مواصلة جهود ادماجها في الحياة السوسيو اقتصادية باعتبارها عنصرا محوريا الى جانب الرجل في بناء المجتمع المغربي ودعوة جلالته الى مراجعة لمدونة الأسرة وتحت سقف كون امارة المؤمنين لا تحرم حلالا ولا تحل حراما وأن النصوص الشرعية للقران والسنة والاجتهاد الفقهي ستكون مرجعا لهذه العملية.
كما أن للوضع الاقتصادي نصيب ثقيل في نص الخطاب الملكي، حيث أشاد جلالته بحكمة المغاربة وصمودهم في مواجهة الظروف الاقتصادية لجائحة كورونا والتطورات الدولية الجارية وكلها عوامل خارجية يقول جلالته لها وقع على سيرورة الاقتصاد الوطني والعالمي، وأن هذا لا ينبغي أن يفهم من ورائه أن بعض الممارسات الاحتكارية لبعض الشركات مشروعة أو مقبولة والتي وصفها جلالته بالعراقيل المقصودة التي يهدف اصحابها الى تحقيق ارباح شخصية وخدمة مصالحهم الخاصة.
الجارة الشرقية الجزائر كان لها حضور في الخطاب الملكي، حيث جدد ملك البلاد الدعوة للجزائر الشعبية والرسمية الى قطع الطريق على دعاة الفتنة والذين يسعون الى افساد العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
قم بكتابة اول تعليق