إشراقة نيوز: عبد الرزاق الزفزافي
انخرط ما يناهز 10 عاملا من عمال النظافة بجماعة الدروة إقليم برشيد في حملة نظافة همت مجموع المدارس العمومية ، استعدادا للدخول المدرسي. مدارس تعاني من تراكم الأزبال والأعشاب الضارة ومن مختلف بقايا النفايات الأخرى.
وتروم هذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها في حياة المجلس الجماعي الجديد الذي ترأسه السيد كمال الشرقاوي عن حزب التجمع الوطني للاحرار ، إزالة النقط السوداء من المدينة، وكذا ترسيخ ثقافة النظافة والحفاظ على البيئة بالمدينة، وإضفاء الجمالية على مختلف شوارعها التي تشكو من إهمال كبير..
وبالموازاة مع هذه العملية، التي سخرت من أجلها آليات ومعدات لجمع وحرق النفايات، تجند عمال آخرون تابعون للجماعة، للقيام بعدة خدمات موازية، من ضمنها إصلاح مصابيح الإنارة العمومية، وتنقية الحدائق العمومية من الشوائب، وتشذيب الأشجار التي تؤثث شوارع المدينة مرورابصباغة ممرات الراجلين.
وفي تصريح لجريدة إشراقة نيوز قال أحد نواب الرئيس في إتصال هاتفي، إن هذه المبادرة خطوة أولية للمجلس الجماعي الجديد، يراهن من خلالها على إضفاء رونق جديد على مدارس و شوارع المدينة، التي امتلأت بالأشواك الضارة، والمساهمة في احترام قواعد ومبادئ النظافة، وتعزيز الوعي بالسلوكيات الحضارية .
وأضاف أن العملية جاءت تلبية لنداءات الساكنة، ومن أجل الحد من انتشار النفايات، مشيرا إلى أن هناك مجهودات جماعية من طرف المجلس الجماعي بالدروة.
قم بكتابة اول تعليق