
إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها وزارة الداخلية في صفوف رجال ونساء السلطة على صعيد المملكة، عرف إقليم سيدي سليمان عددا من التنقيلات، بتغيير بعض الوجوه التي كان لها صيت العمل بجد في هذا الإقليم جعل منها تنال الثقة وتترقى لمراتب عليا، كما كان لإقليم سيدي سليمان الحظ الوافر بإزاحة بعض رجال السلطة الذين باتوا يشكلون عقبة في وجه التنمية بالإقليم.
ولعل سيدي سليمان الإقليم يكون من الأقاليم المحظوظة التي استحوذت على بعض رجال السلطة الذين سبقت سمعتهم قدومهم إلى هذه المدينة الراكدة التنمية.
- السيد عبد العالي لفريشة الكاتب العام الجديد بعمالة سيدي سليمان رجل سلطة متمرس راكم تجربة وافرة في سلك السلطة آخرها كاتب عام عمالة إقليم طرفاية قادما إليها من عمالة إقليم مولاي يعقوب بنفس المنصب لسنوات.
- السيد عبد الله العظمي رئيس قسم الشؤون الداخلية: من مواليد سنة 1969 بكلميم، حاصل على الإجازة في القانون، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، فيتقلد منصب قائد ملحقة إدارية بإقليم اكادير سنة 2002 ، ثم قائد ملحقة إدارية بعمالة مقاطعات بن مسيك منذ سنة 2008، إلى أن أصبح قائدا رئيس قسم الشؤون الداخلية بإقليم تاوريرت سنة 2012، بعد ذلك عين رئيسا لنفس القسم بعمالة إقليم سيدي بنور إلى تم تنقيله إلى إقليم سيدي سليمان.. ولعله يكون خير خلف فيثير القضايا العامة والملفات الكبرى ذات الأهمية، خاصة وأنه ذو خبرة لا بأس بها في ميدان تسيير قسم الشؤون الداخلية على عكس سلفه الذي كان همه الوحيد تكميم الأفواه والتعتيم دون عمل جدي يذكر…
- السيد لحبيب مزان باشا مدينة سيدي سليمان رجل سلطة متحمس قادم من سيدي سليمان شراعة وقد كان يتقلد فيها نفس المنصب بعدما تمت ترقيته من رتبة قائد بقيادة الدزوز بإقليم قلعة السراغنة.
السيد مزان وزملاؤه تنتظرهم ملفات كبرى ظلت عالقة منذ سلفه، ملفات لن يجابهها إلا رجل سلطة قوي وذو شكيمة وخاصة:
- تحرير الفضاء العام والأرصفة.
- الحد من ظاهرة البناء العشوائي.
- قطع دابر سماسرة المقاطعات وخاصة في البناء العشوائي.
- مراقبة المقاهي غير الحاصلة على التراخيص.
- التسيب في المقاطعات وسيطرة الدخلاء على الإدارة بدون صفة قانونية (الجراية).
- مواجهة ظاهرة بائعي الماء (الشروب) المتجولين.
- مراقبة وتأمين الفضاءات الخارجية للمؤسسات التعليمية.
- مكافحة ظاهرة قاعات الألعاب المتواجدة أمام بوابات الإعداديات والثانويات والتي لا تتوفر على تراخيص الاستغلال.
- تسيب الدراجات ثلاثية العجلات التي باتت تهدد سلامة وأمن المواطن.
- تحرير أملاك الدولة من الأيادي المغتصبة ومنحها للشباب لتشجيع الاستثمار.
- تنفيذ مشروع بناء المركز التجاري لاحتواء الباعة المتجولين للملابس المستعملة..
يذكر أن القائد يونس هيدودي الباشا بالنيابة في وقت سابق بسيدي سليمان، تمكن من إثارة هذه القضايا ومواجهتها لكن لم يجد السند والدعم من رؤسائه لإتمام النتائج الإيجابية المحصل عليها..
قم بكتابة اول تعليق