الفتني يكتب: أبواب مراكش في صرخة بين الألم والأمل

إشراقة نيوز: محمد الفتني – تصوير: زكية منصوري

أيها المراكشيون من منكم لا يعرف أبواب مراكش ومآثرها ؟ من منكم لا يعرف رجالاتها السبع و قيمتها ؟

إليكم يا ساكنة باب هيلانة أبدأ و لا أنتهي أصرخ و لا أبكي و بكائي وعزائي هو هذه الصور، سأبدأ من هذا الباب إنه باب هيلانة من زاره من بعيد أو قريب إلا و له فكرة واحدة يريد أن يشاهد ضريح المولى علي الشريف دون أن ينسى أن يعرج على أعظم قاض مر بحقبة المرابطين حكم بالمدينة الحمراء والحكم لله ، أعود من حيث بدأت أتأسف وأتساءل أليس لمدخل هذا الباب قيمة عند المسؤولين على التراث وعلى الثقافة و على السياحة ؟

انظروا هل هذه البوابة التي يرقد وراءها هؤلاء العظماء تستحق التهميش؟؟

ثم انظروا إلى مدخل القاضي عياض ستجدون النافورة التي عاصرت أجيالا وأجيالا وشرب منها العظماء الكبار والعلماء الأجلاء كان لها دور في بهجة هذه الباحة العظيمة أصبحت مزبلة و منظرها يحز في النفوس والروائح الكريهة التي تنبعث منها، وهنا نسائل المسؤولين: هل هذا التقزيم والتحقير في فكركم أم للتراث؟ أم في روح المسؤولية ؟

وهنا أختم و لا أريد أن أختم تساؤلي: هل هذا التهميش يبقى رهينا بالحاضرة المتجددة؟؟ هل هذه الأخيرة نعمة أم نقمة على ساكنة مراكش؟؟

فهناك أموال تصرف ومشاكل تطرح.. ولقد وجدت جوابي في قول الشاعر :

“فابعث كتابك واستودعه تعزية +++ فربما مت شوقا قبل ما يصل”

الصور: 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.