إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
بعد اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين خلفا لبطل مسيرة الاستقلال والتحرير جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه استبشر المغاربه خيرا بهذا الملك الشاب الطموح الذي أخذ على عهده مواصلة مسيرة النماء.. وزادت فرحة المواطنين حينما اجتث جلالته بعض رؤوس الفساد وقطع دابر سلطة القمع والاستبداد ليؤسس لمغرب جديد مغرب الديمقراطية وحقوق الانسان..
وفي سنة 2011 يلبي جلالة الملك السادس محمد السادس نداء الشعب بتنزيل دستور الأمة لسنه 2011 الذي كان عقدا جديدا للمملكة الجديدة التي ما فتئت تشهد تطورات وازدهارات على جميع الأصعدة
وفي سنه 2017 يعين جلالة الملك ابن الشعب وابن الريف عبد الوافي الفتيت على رأس وزارة الداخلية
لاحتواء تلك الاحتقانات والمشاحنات وخاصة في منطقه الريف، فعرفت هذه الوزارة تغييرات جذرية على صعيد جميع الجهات والولايات والعمالات والأقاليم…
والمؤسف وبعد انتشار جائحة كورونا عادت ريما إلى عادتها القديمة وتبخر الحلم المغربي الذي ناضل من أجله المغاربة سواء ضد سلطات الاستعمار الخارجية أو سلطات الاستبداد الداخلية لتعود الكرة مرة أخرى وترجع تلك الهالة السوداء لتخيم على سماء المواطنة التي ناضل من أجلها أبناء الشعب..
أصبحنا نرى دكاترة وأطباء وأساتذة ومحامين وعمالا وكل فئات الشعب من أعلى المراتب العلمية إلى أدناها يتعرضون للقمع والضرب والتنكيل والإهانة في أبشع صورها من طرف أذيال الفساد الإداري والسلطوي.
ثم تأتي مرحلة المكافأة لتحيد هذه الوزارة عن نهج السياسة الوطنية وما سطرته الحكومة خاصة تلك التوظيفات المباشرة والمشبوهة لبعض البلطجية الذين كانوا ولا يزالون يهللون لرؤوس الفساد الإداري حيث تم توظيف البعض وترقية آخر مكافأة على ما صنعوه بأبناء الشعب… وحملة الشهادات والشرفاء من أبناء هذا الوطن يزج بهم في السجون لتكميم أفواههم عن قول كلمة الحق…
فأين رئيس الحكومة من هذه التوظيفات أم أنها مجرد شعارات رفعت أثناء الحملات الإنتخابية أو أنها ممارسات شاذة تنهجها كل حكومة على حدة..
وعلى الصعيد المحلي وبمدينة سيدي سليمان حيث غياب المساواة وتكافؤ الفرص فنجد هذه الإدارة تجند جيوشا من البلطجية تحت مسميات مختلفة وذلك بتعيينات مباشرة أو إعادة إدماج بعض الموظفين المتقاعدين حارمين بذلك فرصة تشغيل الشباب وخاصة حاملي الشواهد لتزداد البطالة بسيدي سليمان بشكل رهيب..
هذا وقد راسلت فعاليات مدنية بإقليم سيدي سليمان وزير الداخلية ورئيس الحكومة لفتح تحقيق في شبهات هذه التوظيفات اللامشروعة وتفعيل دستور الأمة بالدعوة إلى تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية
قم بكتابة اول تعليق