
إشراقة نيوز: زكية منصوري
أما آن الأوان أن نغير بعض السلوكات و نشجب بعض المظاهر القبيحة، بعض السلوكات اللاأخلاقية التي نراها بأم أعيننا في الشوارع العامة و التي يندى لها الجبين و تحرجنا سواء كنا فرادى أم مع ذوينا و التي يجب علينا أن ننبذها..
فديننا الحنيف يحثنا على النظافة وإماطة الأذى عن الطرقات وكذلك أخلاقنا وتربيتنا الحسنة تعطي انطباعا جميلا ومشرفا على أن والدينا وأساتذتنا كان لهم دور فعال في إنتاج بشري واع ومسؤول يحترم نفسه ويقدر الآخر..
هذا وإننا في أغلب الأحيان نرى وسط الشارع العام وعلى جنبات الطرقات بعض التصرفات اللاأخلاقية و المحرجة للغاية من بعض الناس اتخذوا جنبات الأسوار والمحطات وحتى جدران بعض المساجد لم تسلم هي الأخرى من هذه العادات، فجعلوا من هذه الأمكنة مراحيض لهم وقرب حاويات القمامات وخلف الأشجار..
إن هذه الأفعال و العادات القبيحة مرفوضة كليا و في كل مكان و التي نجد جميع الفئات العمرية كبارا صغارا وحتى الأطفال يمارسونها على أنها فعل عاد لا حرج فيه.
وفي الآونة الأخيرة نجد العديد من الأشخاص يصورون القمامات والأزبال منتشرة في أرجاء مدينة مراكش وهم يتحدثون بصوت عال وبحرقة كبيرة عن هذه الأفعال ويرفضون هذه الأزبال التي ملأت الأمكنة و شوهت جمالية مدينتنا الحمراء، فكذلك نفس الشيء يجب توعية هؤلاء الذين يرتكبون هذا الفعل الشنيع في حق أنفسهم و غيرهم سواء المارة و المكان الذي يلوثونه و يصبح في منظر مقرف بروائح مزعجة…
ألا يجدر بنا توعية أنفسنا و إصلاحها والإقلاع عن العادات السيئة وألا نلقي اللوم على المسؤولين من مجالس و شركات النظافة و نتحد و ننبذ هذه السلوكات اللاأخلاقية واللامسؤولة من أجل الحفاظ على مدينة مراكش والمعروفة بالبهجة و الترحاب لكي تبقى في أجمل الصور فكريا وتربويا وكفانا من النقد الهدام .
قم بكتابة اول تعليق