إشراقة نيوز: متابعة عبد الرزاق الزفزافي
تشهد مدينة الدروة في الأيام الأخيرة انقطاعات متكررة للكهرباء، وبمدد طويلة تثير استفزاز المواطنين وتتطلب تدخل السلطات المحلية والإدارة المركزية للمكتب الوطني للكهرباء، ولم تستلم الدروة وحدها من هذا الانقطاع بل طال النواحي كلهابشكل مثير للجدل…
إن هذا الانقطاع المفاجئ والمتكرر للتيار الكهربائي يشكل خطرا على الأجهزة الكهربائية التي كثيرا ما تتعرض للتلف إضافة إلى تعطيل مصالح العديد من المواطنين الذين ترتبط أعمالهم بالكهرباء إضافة إلى انقطاع الإنارة العمومية حيث يعم الظلام بكل الشوارع مما يشكل خطورة على المارة الذين يخرجون ليلا لقضاء مآربهم فيكونون عرضة للآفات أو السرقة أو اعتراض سبيلهم من طرف المتسكعين الذين يرتعون ليلا في وسط الظلام الدامس…
هذا، ويبقى الوضع مشينا طيلة هذه الأيام علما أن المواطن يؤدي ما بذمته من فواتير في مقابل رذاءة وانعدام الخدمة أحيانا.. فمن المسؤول؟؟ ومن يجيب شكاوى المواطنين المتضررين؟ في ظل غياب التواصل بين المكتب الوطني للكهرباء وزبنائه الذين ليس لهم بديل أمام احتكاره للهذا القطاع، والانقطاع المتكرر بدون سابق إنذار..
ويبقى السؤال: أليس من العدل فرض غرامة على المكتب الوطني للكهرباء، حين يقصر في إيصال التيار الكهربائي إلى المشتركين؟ سواء برذاءة المنتوج أو انعدامه؟؟.
قم بكتابة اول تعليق