إشراقة نيوز: عبد الرزاق الزفزافي
تقع مدينة الدروة بإقليم برشيد بجهة الدار البيضاء- سطات، على الطريق الوطنية رقم 9 على بعد 13 كيلومترا تقريبا من برشيد في اتجاه البيضاء. تتميّز بكثافة سكانية كبيرة،بعدما عرفت تزايدا ديمغرافيا واتساعا عمرانيا سريعين، بسبب ارتفاع الولادات وهجرة السكان إليها، نظرا لموقعها الاستراتيجي بالقرب من العاصمة الاقتصادية ومطار محمد الخامس الدولي، والمناطق الصناعية ببرشيد.
تعود تسمية المدينة بـ”الدروة”، حسب بعض الروايات، إنتشار شجر “الدرو” بالمنطقة في وقت سابق، وهناك من يكتب اسم الشجرة بحرف “الضاد”.
أصبحت الدروة تابعة لإقليم برشيد بعد إحداثه سنة 2009، حين كانت جماعات برشيد تابعة لإقليم سطات بجهة الشاوية ورديغة، حسب التقسيم الترابي القديم.
وحسب التوسع العمراني لمدينة الدروة جعلها بحاجة ماسة إلى مرافق عمومية كثيرة، كمستشفى للقرب، ومركز للوقاية المدنية، ومفوضية للشرطة، ومطرح النفايات مراقب، وإحداث النقل الحضري، وغيرها من المرافق…
هذا دون أن ننسى المشاكل الطرقية التي تحدثها العربات المجرورة بالخيول والكلاب الضالة التي تهدد الساكنة…
كما يجب إيجاد حلول للباعة المتجولين وباعة القرب المنتشرين في كل مكان بما في ذلك الملك العمومي.
وقد أكد فاعل جمعوي وحقوقي من أبناء الدروة أن هذه الأخيرة تفتقد إلى مجموعة من المرافق العمومية.. وعلى رأسها:
- غياب الولوجيات للأشخاص في وضعية إعاقة بالمدينة
- الافتقار إلى مركز الترويض الطبي.
- عدم وجود مسبح بلدي.
- غياب المرافق العمومية ببعض التجزئات السكنية تجزئة الوفاق 1 نمودجا.
- قسم مستعجلات القرب.
- غياب أسواق نموذجية.
- غياب ملحقات إدارات عمومية وشبه عمومية.
- أماكن ترفيهية للأطفال.
قم بكتابة اول تعليق