مراكش: النفايات و مياه الأمطار الراكدة تحاصر باب دكالة فأين المسؤولي على الشأن الملحلي

إشراقة نيوز: زكية منصوري 

لعل من بين أهم ما يزار بمدينة مراكش باب دكالة حيث المحطة الطرقية هذا الباب الذي يعج بالزوار الذين حجوا من كل ناحية سواء من داخل مراكش أو من خارجها وكذا السياح الأجانب والمثير للجدل هو السور المؤدي للنقب (مدخل بائعي الفواكه والخضر) الذي أضحى يغرق بمياه أمطار ليلة الخميس الفارط و التي شكلت بحيرة قذرة، تمنع مرور المواطنين و تشكل خطرا كبيرا على جمالية مدينة مراكش بل وأصبحت مطرحا للنفايات التي تلحق الأذى بالسور التاريخي العريق للمدينة،

وإن هذا المدخل الذي ما يفتئ يتنفس الصعداء على ما يحويه من الباعة أصحاب العربات والسيارات وأيضا “الفراشة” ليشكل نقطة سوداء بمدينة مراكش تهدد جمالية المدينة وحسن استقبال زوارها، و ليس هذا مربط الفرس، بل إن المشكلة العويصة عند المرور، نظرا للاكتظاظ الذي يشهده هذا الباب إذ لا يمكن المرور بسهولة سواء بالنسبة للراجلين أو الراكبين خاصة وأن الباعة قد سيطروا على المكان برمته واحتلوا مساحات كبيرة يصعب المرور من بينها.

ورغم كثرة النفايات بجوار هذا السور إلا أنه لم يخل قط من تواجد الباعة والمواطنين الذين يقصدون المكان لشراء أغراضهم اليومية، إلا أن تهاطل الأمطار بغزارة جعل تلك المياه الراكدة تشكل مستنقعا قرب المزبلة مثيرة بذلك روائح كريهة تشمئز منها الأنوف وتسيء إلى المكان والمواطن وتغطي ذلك العبق التاريخي الذي يوحي به هذا السور العظيم.

أما آن الأوان أن يستفيق المسؤولون من سباتهم لرد الاعتبار لهذه المعلمة التاريخية؟؟

وأين فعاليات المجتمع المدني لبذل مجهودات من أجل المدينة الحمراء ذات الرمز التاريخي العريق للحفاظ على سورها التاريخي وكذا الحفاظ على بيئة مراكش الحمراء، فإماطة الأذى عن الطريق صدقة .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.