منح جائزة التميز لسنة 2022 للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لجلالة الملك والرئيس الرواندي

منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الثلاثاء بكيغالي في رواندا، جائزته للتميز، التي تتوج الإنجازات الاستثنائية برسم سنة 2022، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الرواندي، بول كاغامي.

وهكذا، سلم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، “جائزة التميز لسنة 2022″، لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.

وتم تسليم هذه الجائزة خلال حفل حضره رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ورؤساء الجمعيات أعضاء الاتحاد، وبعض أساطير كرة القدم.

وفي كلمة بالمناسبة، أعرب الرئيس الرواندي، بول كاغامي، عن عميق امتنانه وتقديره بالحصول على جائزة التميز، مشيرا إلى أن الرياضة، وكرة القدم على وجه الخصوص، ساعدت رواندا على تجاوز التحديات التاريخية التي واجهتها وساهمت في توحيد المواطنين.

وأشار السيد كاغامي إلى أن القارة الإفريقية تتوفر على لاعبين كبار، مبرزا ان أداء المنتخب المغربي في مونديال قطر شكل “مصدر فخر وشرف لكل الأفارقة”.

ودعا الرئيس الرواندي إلى نقل تهانيه إلى جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي، بما حققه المنتخب الوطني، معتبرا أن الإنجاز المغربي “مهم ويجب أن يشكل مصدر إلهام”.

كما أشاد بالعمل الجبار الذي يتم القيام به في إفريقيا من خلال “الكاف”، مسجلا أهمية مساعدة القارة للنجاح داخل ملعب كرة القدم وخارجه.

من جهته، أكد السيد جياني إنفانتينو، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الرواندي، بول كاغامي، ” قائدان ساعدا في تغيير بلديهما وآمنا بطموحات شعبيهما”، مبرزا أن ” كرة القدم من الممكن أن تغير الكثير من الأشياء في القارة الإفريقية”.

وقال إن ما يجعل هذا الحدث مختلفا هو “أننا هنا للاحتفال بشخصيتين متميزتين قدمتا العديد من الأشياء لكرة القدم وغيرا حياة ملايين الأشخاص”، مبرزا أن كرة القدم هي الفرحة والفخر والسعادة وما يقوم به “فيفا” هو تهييئ البيئة المواتية للأطفال لكي يمارسوا هذه اللعبة.

وبعدما أشار إلى أن كرة القدم تحظى بشعبية كبيرة في القارة الإفريقية، لاسيما لدى الأطفال والفتيات، أبرز أنه بوجود المصداقية والقيادة الرشيدة والرغبة من الممكن تحقيق أهداف متعددة، داعيا إلى اتحاد الجميع لبلوغها.

من جهته، أشار رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، إلى أن هذا الحفل ” استثنائي وتاريخي ” بالنسبة لكرة القدم، ويهدف إلى الاعتراف بالجهود التي تم بذلها للنهوض بهذه الرياضة وجعلها تنافسية ومستدامة، مشيدا بالعمل الجبار والمتميز الذي قام به جلالة الملك محمد السادس والرئيس الرواندي بول كاغامي والالتزام الذي أبانا عنه لتطوير كرة القدم.

وقال السيد موتسيبي في هذا الصدد “نفتخر ونتباهى بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي في مونديال قطر، ونشكر جلالة الملك محمد السادس”، مؤكدا أن الفريق المغربي لم يمثل المغرب فحسب، وإنما مثل الدول الـ 54 المنتمية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

واعتبر أن هذا الأداء والنجاح التاريخيين شكلا دفعة قوية لتشجيع وتحفيز كل الأمم الإفريقية، مسجلا أن المنتخب المغربي ” أظهر لنا أن بإمكان منتخب إفريقي إحراز كأس العالم”.

وشدد على الحاجة إلى عقد شراكات على مستوى الدول الإفريقية الـ 54 لتطوير وإنجاح كرة القدم في القارة الإفريقية، مبرزا أن إفريقيا “فخورة بتاريخها وبقدرتها على إنتاج لاعبين كبار، استطاع بعضهم تحقيق نجاح باهر في أوربا وفي أندية أخرى”.

وتميز الحفل بعرض فيلم قصير حول ملحمة المغرب بمونديال قطر وبالدور الكبير الذي اضطلع به جلالة الملك محمد السادس للنهوض بكرة القدم الوطنية، تضمن مقاطع وصور للمنتخب الوطني بمختلف فئاته، ومقاطع أخرى عن بعض الفرق الوطنية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.