عبد الرزاق الزفزافي يكتب: عن أي عيد تتحدثون!!! 30 مارس: اليوم الوطني للشخص في وضعية إعاقة

إشراقة نيوز: عبد الرزاق الزفزافي

بمناسبة اليوم الوطني للشخص في وضعية إعاقة الذي يصادف 30 مارس من كل سنة، المناسبة العزيزة على كل شخص في وضعية إعاقة خاصة كونه مواطن وإنسان عانى الكثير لأجل تحقيق البعض من أهدافه المتواضعة.

و تعد هذه المناسبة فرصة لاستحضار مساره النضالي من أجل إثبات الذات بكل أبعادها الشخصية و الفكرية . إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو:

  • هل فعلا حقق هذا الشخص أهدافه من خلال معركته النضالية ولو نسبيا؟؟ وأثبت ذاته ككائن اجتماعي فعال داخل الوسط الاجتماعي؟

للإجابة عن هذا السؤال لابد من التطرق ولو بإيجاز إلى قضية الأشخاص في وضعية الإعاقة بالمغرب. ودور الدستور الجديد 2011، الفصل 34 منه مع قضيته وكذا التطرق باختصار للحماية القانونية لذوي الحاجة داخل المغرب .

لقد أصبحت قضية الإعاقة بالمغرب من القضايا التي تحظى باهتمام بالغ ،حيت شهدت الساحة الوطنية ديناميكية غير مسبوقة لهدف إدماج هذه الفئة في المجتمع باعتبارها جزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية البشرية والاقتصادية للمجتمع فنسبة دوى الحاجة او المتميزين بالمغرب يفوق مليون و نصف المليون حالة وما زالت فى ارتفاع ..

لاحظنا كمجتمع مدني أن هذه الشريحة أصبحت تعاني من وضعيتهم الضرورية الخروج إلى الشارع من أجل النضال والتعبير عن سخطهم جراء الإهمال و الإقصاء ،
ومنهم من يعاني في صمت بسبب مشكلة إعاقته الرباعية والثقيلة.
و من بين المشاكل التي تواجههم في الحياة اليومية:

✓ إنعدام الولوجيات
✓ مجموعة منهم أصدرت محاكم المملكة المغربية باسترجاع مأدونياتهم (الكريمة) ولكن بعض ممثلي العمالات الترابية ترفض التنفيد و في تواطىء مع لوبي سماسرة الطاكسيات.
✓ التشغيل : مجموعة من العاطلين وحاملي الشهادات والديبلومات لازالو يعانون من البطالة
✓ استفادة فئة من المشاريع المدرة للدخل وإقصاء فئة بين العمالات والأقاليم مما يطرح أكثر من تسائل!
✓ الاعتداء والتحرش على مجموعة من الأشخاص في وضعية إعاقة.
✓ الإقصاء من الإستفادة من قفة رمضان سواء من مؤسسة محمد الخامس أو الجماعات المحلية.

لازال الشخص في وضعية إعاقة يعاني إلى حين آخر او كما نقول ( يوما ما .. )

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.