سيدي سليمان: انفجار قنبلة مدوية، يثير الجدل.. فهل سيكون للكياك التدخل للحد من التسيبات الحاصلة بالمدينة؟؟ وما دور المستشارين داخل المجلس البلدي؟؟

إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني

استيقظت ساكنة سيدي سليمان على انفجار قنبلة خطيرة هزت أرجاء المدينة، أبطالها مجهولون لا زال البحث جاريا لتحديد هويتهم وتقديمهم أمام أنظار العدالة..

وتأتي تفاصيل هذا الحادث، بعد شروع شركة في بناء أكشاك اسمنتية بعدد من الأحياء بمدينة سيدي سليمان مخصصة للمحولات الكهربائية الخاصة بالمكتب الوطني للكهرباء صاحب الصفقة..

هذا، وقد تمكنت قائدة الملحقة الإدارية الثانية من الوقوف على شبهة التزوير حيث تمكنت من تحرير مخالفة البناء العشوائي كون هذه الشركة المناولة للصفقة والمكتب الوطني للكهرباء لا يتوفران على تراخيص بناء قانونية..

وحسب مصادر مطلعة، فإن جهات معينة تحب أن تصطاد في المياه العكرة واستغلت فرصة توقيف رئيس البلدية لتمرير هذا الترخيص على ما يشوبه من خروقات، إلى جانب رائحة الارتشاء التي تفوح من هذه الواقعة.

هذا وإن مثل هذه الصفقات يجب أن تخضع لقرارات المجلس البلدي وذلك بالتصويت عليها في دورات المجلس من قبل الأعضاء، خاصة وأن القطع الأرضية التي ستبنى عليها هذه المحطات تحسب على الرصيف وهي ملك للجماعة ولا يحق لأحد أن يتصرف فيها إلا بإجماع مجلس القرار..

وتعد هذه النازلة الثانية من نوعها.. إذ حدث الأمر نفسه مع إحدى شركات الاتصالات التي قررت حفر محطات شبكتها في جميع ربوع المدينة، وقد حصلت هذه الشركة على ترخيص من مصالح البلدية لا يحمل أي توقيع عدا خاتم الجماعة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على وجود شبهة التزوير ووقوع الشركة في شراك النصب والتزوير إذا لم تكن متورطة في هذه القضية بالتواطؤ..

فهل ستكون للكياك الكلمة لفك هذا اللغز والكشف عن المتورطين في هذه الجريمة الشنعاء التي وإن كانت تحسب على المدينة فلا يجب أن تمر على من سولت له نفسه الاستهزاء بقدسية القانون والتشريع؟؟

وماذا فعلت المعارضة التي ظلت تصيح بشعارات التغيير وتعرقل مسيرات التنمية في المدينة؟؟ وهل ستسكت أمام هذه الشبهات؟ حتى تكتمل جريمة التواطؤ بأركانها الأربعة..

وهل الشركة أصحابها، بهذا الغباء حتى يقبلوا بترخيص لا يحمل أي توقيع للرئيس أو من ينوب عنه، إلا أن تكون حاجة في نفوسهم قضوها؟ وقد تكون مشبوهة إلى حين إثبات عكس ذلك..

من جهة أخرى، فقد تقدم أحد الفاعلين المدنيين بشكاية لدى النيابة العامة قصد فتح تحقيق في هاتين النازلتين للوقوف على هذه الخروقات سواء شبهة التزوير أو الارتشاء أو الريع وتفويت مداخيل على الجماعة…

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.