إشراقه نيوز: متابعة عبد الرزاق الزفزافي
تعاني ساكنة مدينة الدروة من انبعاث أدخنة تحمل معها روائح تزكم الأنوف، أصبح معه تنفس هواء نقي وفتح نوافذ البيوت شبحا يهدد ساكنة الدروة، و هدفا من المستحيل تحقيقه ، خاصة بعد صلاة العشاء في كل يوم من أيام هذا الشهر الفضيل.
الروائح الكريهة للغاية الناجمة عن حرق النفايات الٱتية من مطرح عشوائي اختار المسؤولون عن تدبير الشأن العام أن يكون بمدخل المدينة، من جهة برشيد وتحديدا وسط تجمعات سكنية .
مطرح جماعة الدروة كغيره من المطارح العشوائية، لايخضع للمعايير القانونية والمواصفات التقنية المُطبقة على المطارح، فتشتكي ساكنة المنطقة وخاصة تجزئة الوفاق والدواوير المجاورة من تصاعد الروائح الكريهة والأدخنة المهددة لسلامة صحة الإنسان، حيث تغير اتجاهها بفعل الرياح مكتسحة أحياء المدينة، وقد وصفها أحد الساكنة بـ”البركان الملتهب باستمرار” اعتبارا لنشاطه بالليل كما في النهار.
وللمطرح أضرار على البيئة والتربة والهواء والصحة.. بالإضافة إلى تشويه جمالية ومنظر مدخل المدينة.
قم بكتابة اول تعليق