رمضانيات : هل سيرقى المجتمع إلى إحداث مصليات تدمج الأشخاص في وضعية إعاقة؟؟

إشراقة نيوز: محمد الحرشي

إذا كان القانون الإطار 13.79 الخاص بإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة يتضمن قرارات إنسانية تلزم كل الإدارات والقطاعات الحكومية بإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم داخل المجتمع من تعليم وصحة وتكوين وشغل ، فإن المساجد بدورها مطالبة بالمساهمة في تحقيق أهداف القانون المذكور على مستوى الروحانيات والعبادات.

والملاحظ أن النقص في طرق إدماج فئة الأشخاص في وضعية إعاقة داخل المصليات واضح للعيان ، والسبب ضعف الولوجيات والمعينات والوسائل الميسرة المقدمة لهم لاداء صلوات التراويح بيسر وهدوء أثناء شهر رمضان المبارك.

فلا مكان خاص للأشخاص الذين يستعملون الكراسي المتحركة، تسهل ولوجهم إلى المساجد و أداء الصلوات والتراويح بشكل مريح، يكون معروف من طرف باقي المصلين والمصليات.

وحتى وبالنسبة للعميان وضعاف البصر ليس هناك أداة تكنولوجية ومنبهات صوتية ترشدهم وتوجههم أثناء أخذ مكانهم بين الصفوف، دون بذل الجهد والبحث المضني وخصوصا أثناء الدخول والخروج.

فالمسجد بالنسبة للشخص في وضعية إعاقة مناسبة روحانية كبيرة للتعرف على الآخرين والاحساس بأنه قطعة من نسيج المجتمع سواء في الادارات العمومية أو في الأماكن الدينية، لأنها كلها تساهم في إدماجه وأخذ قسطه من العبادات مع غيره وبالتالي تحقيق التوازن النفسي والانصهار بسهولة داخل الجماعة .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.