إشراقة نيوز: محمد الحرشي
هل سينجح وزراء خارحية الجامعة العربية في توافقهم حول عودة سورية إلى الصف العربي كما نجحت المملكة العربية السعودية في تطبيع علاقتها مع الجمهورية إلايرانية بعد صراع سياسي وعقاىدي مرير دام سنين؟ ام ان المقولة المشهورة :”أجتمع العرب على أن يتفرقوا” ما زالت سارية المفعول إلى الآن.
يوم الأحد 7 ماي 2023 سيحسم الموقف ،داخل مقر الجامعة العربية حول عضوية سورية رغم الجدل حول الصيغة التي تم بها ابعادها عن الساحة العربية ،هل هي تجميد العضوية تعليقها أو مسألة طرد تعسفي منذ اندلاع مايسمى الربيع العربي عام 2011
ومما لا شك فيه أن الجمهورية العربية السورية قد أدت الثمن غاليا من ارواح أبناءها وبناتها، دون ذكر الدمار الشامل ابذل أصاب البنيات التحتية من طرف جماعاتى متطرفة اعماها المال والأفكار الاديولوجية أشعل فتيلها بعض الدول العربية نفسها بتنسيق مع تركيا العثمانية ودول الغرب،لاستنزاف خيرات المنطقة برمتها.
إن التغيرات الجيوسياسية المتسارعة التي يعرفها العالم وخصوصا في منطقة الخليج العربي دفعت بعض القادة العرب الى تغيير بوصلتهم نحو الصين وروسيا والابتعاد ما أمكن عن سيطرة أمريكا التي لم يعرفوا من وراءها سوى الحروب والتنكيل وخساىر كبيرة في الأرواح والبنيان ،والامثلة معروفة في كل من العراق، سوريا، اليمن، لبنان والآن السودان.
إن عودة سورية إلى الجامعة العربية سيقوي الصف العربي خصوصا على مستويات الأمن ،الاقتصاد ،السياحة ، البحث العلمي وكل مظاهر التنمية العربية عبر اتفاقيات ثناءية أو جماعية في زمن البقاء فيه لمن يحسن التدبير الديمقراطي لموارده البشرية والمادية.
قم بكتابة اول تعليق