الصويرة: ذكرى تأسيس الأمن الوطني… نحو تعزيز التعاون المثمر بين قطاع الأمن والمجتمع المدني

إشراقة نيوز: محمد الحرشي

في لحظة وطنية مثيرة بمقر عمالة الصويرة قامت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بتقديم شواهد تقديرية تعبق بروائح المحبة والاحترام إلى الاطر العاملة بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني يوم الثلاثاء 16 ماي 2023 بمناسبة الذكرى 67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني ، وهي فرصة سنوية للتعبير عن مدى مكانة كل مكونات الأمن ودورهم في التنمية والاستقرار.

وبهذه المناسبة تابع الحاضرون من مسؤولين قضائيين وموظفي المنطقة الأمنية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ورئيس المجلس العلمي ورؤساء المصالح اللاممركزة بالإقليم والمنتخبين الترابيين والفاعلين السياسيين والمدنيين ورجال الإعلام والصحافة، تابعوا العرض الذي قدمه رىيس المنطقة الاقليمية للأمن بالصويرة حول أهم المنجزات والتضحيات التي يبذلها رجال ونساء الأمن الوطني في سبيل استتباب الأمن واستقرار البلاد.

ومما جاء في كلمة رئيس المنطقة الإقليمية للأمن
بالصويرة ، أن المنهجية الحديثة التي اتبعتها المديرية العامة للأمن الوطني قد أعطت أكلها على أكثر من صعيد، وخصوصا على مستوى الفعالية والنجاعة والجودة في تيسير وحل مشاكل المواطنين والمواطنات عبر تطوير آليات الاشتغال ومواكبة التغيرات ورصد التحديات والتنبؤ بالطوارئ، وأضاف بأن تحقيق الأهداف المسطرة يمر عبر تأهيل العنصر البشري واعتماد الثقافة الرقمية مع وضع الاستراتيجيات الدقيقة قبل أي عمل ميداني من أجل تلبية حاجيات المجتمع وتعزيز الشعور بالامن والأمان.

بعد ذلك عدد المسؤول الأمني مختلف الخدمات المقدمة على مستوى الإقليم انطلاقا من إنجاز طلبات بطاقة التعريف الوطنية والحصول عليها في آجال معقولة، إلى إعادة النظر في أساليب عمل الفرق السياحية وكذلك طرق تغطية أهم الشوارع والنقط الحساسة بوحدات قارة وأخرى متنقلة على مدار اليوم والاسبوع.

وأضاف بأن محاربة الجريمة والتصدي لكل أشكال ترويج المخدرات بكل أساليبها وتعقيداتها ، والأخذ بأيادي المشردين وذوي الأمراض العقلية ومحاربة التسول ومنتحلي الصفات قد تحقق بالتنسيق الدائم بين كل العاملين في القطاع والسلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة و المجتمع المدني الذي هو شريك أساسي في تحقيق الأمن العام بما يقدمه لقطاع الأمن من دعم معنوي مستمر يساهم في أمن وسلامة المواطنين والمواطنات.

وفي الأخير أكد رئيس المنطقة على أهمية تخليق الممارسات والسلوكات اليومية لدى الجميع ، فأمن كل فرد من أمن الجماعة، وسلامته من سلامة الكل، وخصوصا فيما يتعلق بالسير والجولان والسلامة الطرقية التي تحتم إعادة النظر في العديد من السلوكات اليومية مثل استعمال الهاتف أثناء السياقة، وعدم ارتداء الخوذة وحزام السلامة من طرف الجميع، ليس فقط من الفئات الشعبية بل من طرف كل القطاعات الحكومية والأمنية للتحسيس بالمسؤولية وتعزيز مفهوم دولة الحق والقانون الذي هو الضامن لكل تنمية واستقرار .

الصور: 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.