مهاجر مغربي مقيم بالخارج يتعرض للسطو على عقاره بنواحي الدارالبيضاء

إشراقة نيوز: متابعة عبد الرزاق الزفزافي

إدريس من مدينة الدارالبيضاء قضى مدة كبيرة في المهجر.. اشتغل وكافح وقرر الاستثمار في وطنه الأصل المغرب، اختار منطقة دار بوعزة حيث اقتنى عقارا للاستثمار مند أكثر من 29 سنة…

وفي فترة كوفيد استغل أحد تجار مواد البناء تلك الظروف، واستولى على هذا العقار بوضع مواد البناء التي يبيعها في أرض المهاجر المغربي إدريس…

لكن عندما عاد إدريس إلى أرض الوطن تفاجىء باستغلالها من طرف صاحب مواد البناء فاستفسره إدريس عن سبب إستلاءه على قطعته الأرضية تحداه التاجر وخيره بين أمرين أحلاهما مر: الأول أن يرضى بالواقع ولن يتنازل له عن القطعة الأرضية.. والثاني أن يبيعه تلك الأرض بالثمن الذي يقترحه التاجر وإلا فالتحدي لا زال قائما ولو يذهب إلى القضاء

هذا وقد إضطر المهاجر إدريس إلى رفع دعوى قضائية يطالب القضاء المغربي بإنصافه وتحقيق العدالة التي ينشدها في وطنه خاصة وأنه يسمع كثيرا عن المساعدات والدعم الذي يوليه صاحب الجلالة لرعاياه المقيمين بالمهجر..

وحسب تصريحات إدريس فإن التاجر المشتكى به، من أصحاب السوابق العدلية وهو الآن يقبع في السجن بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد…

ولهذا فقد التجأ إدريس المهاجر المغربي إلى الإعلام لطرح قضيته أمام الرأي العام حيث يتمكن من إنصافه وتحقيق شيء من تلك الشعارات الرنانة التي كثيرا ما يروج لها سواء في القنوات التلفزية الوطنية والجرائد خاصة: “عملية مرحبا”

فإدريس ظل لسنوات يشتغل مغتربا عن أهله ووطنه ليوفر نصيبا من المال ويعود إلى بلده ليرتاح ما بقي من عمره، فيتفاجأ أنه سيقضي عطلته الصفية في أروقة المحاكم ومخافر الشرطة..

فمن يحميه من سطوة أمثال هذا التاجر؟؟ ومن يحمي غيره من المهاجرين الذين يتعرضون لمثل هذه العمليات من النصب في كل حين؟؟؟

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.