
إشراقة نيوز: محمد الحرشي
الربا الحقيقي: هو عندما يكبر الفتى المغربي ولا يجد درهما في جيبه لشراء خبزة، وينتظر من أبيه أو أمه أن يمداه بثمن الحمام.
الربا الحقيقي: هو عندما تكبر الفتاة ولا تجد خمسة دراهم لشراء عطر يخصها، وتنتظر من أمها أو أبيها أن يمداها بثمن شراء صابونة من النوع الرذيئ.
الربا الحقيقي: هو أن يبلغ معدل البطالة 24،9 % لدى الشباب المتراوحة أعمارهم بين 15و 25 سنة
وان 68،9 % منهم مستعدون للعمل في اي قطاع كيفما كان.
الربا الحقيقي: هو أن يرى جل الشباب المغربي أن من في سنهم ببلدان أخرى أقل منهم ثروة ينعمون في الرفاهية والمساواة والكرامة الإنسانية.
الربا الحقيقي: هو عندما تعطي البنوك قروضا للمستثمرين الكبار وأصحاب النفوذ بإجراءات تفضيلية وتعقد المساطر في وجه أجيال المستقبل.
الربا الحقيقي: هو عندما يأخذ مسؤول حزبي أو إداري معاشا بالملايين بينما شباب المستقبل تنتظره الأمواج العاتية والمخدرات القوية.
الربا الحقيقي: هو أن يدعي من كان في الحكومة سابقا بأنها حرام بينما هو يتقاضى راتبا ضخما لم يكن يحلم به يوما في حياته.
الربا الحقيقي: هو أن لا نعرف ثرواتنا الحقيقية، حجمها قيمتها، مكانها، ونطلب من الموظفين والموظفات التضحية من أجل إصلاح صناديق التقاعد.
الربا الحقيقي: هو أن نستمر في تجهيل الأطفال ببرامج القرون الوسطى ولا نغرس في عقولهم المناهج العلمية وحوافز الإبداع والإختراع.
الربا الحقيقي: هو أن لا ناخذ العبر والدروس من أخطاء مجلس المستقبل ووكالة تنمية التشغيل “لانابيك” والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
الربا الحقيقي: هو أن نرى كل مظاهر الفساد والتسلط وتبديد المال العام ثم نبرر التجاوزات ونقبل الواقع كما هو.
قم بكتابة اول تعليق