إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
عشية يومه السبت، شنت فاطمة مخلص قائدة المقاطعة الخامسة بباشوية سيدي سليمان حملة مراقبة على المحلات التجارية رفقة فاطمة الروكي رئيسة المكتب البلدي لحفظ الصحة بسيدي سليمان وجيش من أعوان السلطة والقوات المساعدة والتهامي الكمراني رئيس المرور بالهيئة الحضرية بسيدي سليمان، الذي ترك فوضى المرور والنقل السري والدراجات ثلاثية العجلات وأضواء المرور المعطلة والتصق بالقائدة يوفر لها الحماية (حسب ادعائه) وهي التي كانت مرفوقة بجيش من القوات المساعدة.. خاصة وأن الوضع كان سلميا للغاية لا يستدعي أي بوديكاردات بذلك العدد، خاصة وانه إجراء روتيني تقوم به السلطة المحلية بالمدينة..
هذا وكان الأجدر بالقائدة ورئيس المرور أن يشنا حملة تطهير للشارع العام وتحرير الملك العمومي من سطوة أرباب المقاهي الذين اجتاحوا الرصيف عن آخره، والدراجات بنوعيها الممدودة أمام المقاهي.. كذا تحرير الشارع العام من امتدادات المحلات التجارية واللصوص والنصابين والمتحرشين وغيرها من الجرائم التي ترتكب صباح مساء أمام أعين رجال الأمن الذين يلتزمون الصمت لسان حالهم: ” تفوتني عا أنا وتجي فين بغات” ..
إن الوضع الأمني بسيدي سليمان يتطلب التفاتة جدية من الحموشي راعي الأمن بالمملكة وذلك بضخ دماء جديدة وشابة وحيوية بسيدي سليمان تعوض الاندحار الذي عرفه الأمن العمومي بالمدينة والمرور بشكل خاص، وترك الفرص للشباب لتقلد المسؤولية.. وإحالة من حان وقته إلى التقاعد فلن يأخذ زمنه وزمن غيره، وكأن سيدي سليمان ليس فيها إلا الثور الأبيض (حسب تعبيره) وإذا ما غادر الخدمة فلن يعوض أبدا.. كما تعاني المدينة من نقص في الموارد البشرية والعناصر الأمنية التي تخضع للتنقيلات في هذه الفترة الصيفية.
لقد كانت بادرة طيبة من القائدة فاطمة مخلص بالالتفات إلى الشارع العام وما يعانيه من فوضى وتلك المحلات العشوائية التي تقامر بصحة المواطن من حيث تقديم المواد الاستهلاكية التي قد تكون غير صالحة للاستهلاك الآدمي، إضافة إلى محلات الأكلات الخفيفة والوجبات السريعة التي غزت المدينة بشكل عشوائي، ولعل القائدة تكون لها مبادرة هذه المراقبات ولو أن المجال الترابي غير خاضع لنفوذها..
قم بكتابة اول تعليق