سيدي سليمان: الكياك على صفيح ساخن بعد فضيحة رئيس المجلس الإقليمي المتصابي الذي أساء إلى الملك..

إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شريطا صوتيا لأحد المنتخبين بإقليم سيدي سليمان تبين بعد ذلك أنه رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، في سهرة ماجنة رفقة الغواني، ثملا، يتحدث عن عامل إقليم سيدي سليمان وعن عمال آخرين تربطه علاقات بهم..

هذا وفي مجرى حديثه، وحينما بدأ يصف مفاتن إحدى عشيقاته تطاول وتجرأ على جلالة الملك بإقحامه في حديثه المراهقي، وهو بهذا الكلام يجابه أسياده من رموز الأمة وينعثه بصفات لا تليق بقائد هذا الوطن سواء كملك البلاد أو كأمير للمؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها..
بل سولت له نفسه الإساءة إلى كل المغاربة بهذا الفعل الشنيع، وهو الذي يرجى أن يكون أكثر حرصا على مصلحة البلاد عموما والإقليم خصوصا…

ويذكر أن عددا من الفعاليات المجتمعية عبرت عن استياءها مما صدر من هذا المنتخب، خاصة المنظمة الوطنية لحقوق الانسان والدفاع عن الحريات بالمغرب، وجمعيات أخرى من خارج إقليم سيدي سليمان، في حين أن أغلب الجمعيات والفعاليات الحقوقية بسيدي سليمان وتلك التي تتبنى الدفاع عن ثوابت الأمة ابتلعت لسانها ولم يسمع لها صوت في الموضوع، وكأن رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان خط أحمر عكس ما يصبو إليه جميع المواطنين المغاربة وهو الدفاع عن حرمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله..

من جهة أخرى التزم عبد المجيد الكياك صمتا مريبا، إذ لم يحرك ساكنا في هذه النازلة التي قد تعصف به وتنسف عمل سنين في سلك السلطة، وهو على مشارف التقاعد، فيخرج بويلة أسقطه فيها “متصاب مراهق” لا يجيد التصرف كأحد رجالات هذا الإقليم..

ويبقى مطلب المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب مشروعا للدفاع عن حق جلالة الملك كإنسان وكرمز هذه الدولة.. فهل سيستجيب وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت والوكيل العام مولاي الحسين الداكي رئيس النيابة العامة لمطالب هذه المنظمة بفتح تحقيق في هذه النازلة المريبة التي تسيء للمغاربة أمام أعداء الوحدة الترابية.. وذلك للذود عن حمى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، من هجومات أبناء جلدة هذا الوطن..