سيدي سليمان: تقديم وتوقيع كتاب: “جواهر الألماس في معرفة أخبار الأدارسة وفيمن بنى مدينة فاس” مولود جديد يضاف إلى مؤلفات الأستاذ عبد الإله الكحييل

إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني

احتضن مدرج الندوات بمجموعة مدارس النارنج الخصوصية بسيدي سليمان عشية يومه الخميس حفل تقديم وتوقيع كتاب: “جواهر الألماس في معرفة أخبار الأدارسة وفيمن بنى مدينة فاس” لصاحبه الاستاذ عبد الإله الكحييل وهو كتاب أضيف إلى سجل مؤلفاته التي ستبقى خالدة شاهدة على مكانة الأستاذ عبد الإله الكحييل رجل التعليم بامتياز الذي بصم مساره المهني التعليمي بشهادة مجموعة من الأطر الذين تتلمذوا على يديه فكان قدوة لهم ونبراسا لكل من سار على دربه.

ولعل تلك النزعة العلمية التي ظلت تلازم الكاتب والمؤلف الأستاذ عبد الإله الكحييل هي نتاج تلك التربية العائلية التي نشأ فيها وتربى في كنفها معلنا انتماءه إلى الأسرة الأسرة العالمة سيرا على نهج والده الفقيه الحامل لكتاب الله والمستنير بنور الله.

لقد آثر الأستاذ عبد الإله الكحييل الحفاظ على المسار العلمي والبحثي خاصة بعد إحالته على التقاعد، فلم يفضل الخنوع والخضوع ليأس السن وهموم التقاعد والاستسلام للمرض، بل أحب الولوج إلى ميدان البحث العلمي من باب واسع مفكرا في العمل الذي لا ينقطع حتى بعد الممات وهو العلم النافع. فكانت له تجارب خالدة في ميدان التأليف.. ولعل كتاب: جواهر الألماس في معرفة أخبار الأدارسة وفيمن بنى مدينة فاس ليس بالتجربة الجديدة على أستاذنا بل هي قيمة مضافة تسجل في سجل مؤلفاته.

هذا وقد حضر هذا الحفل ثلة من الأساتذة والدكاترة الأجلاء الذين أغنوا ساحة النقاش لمدارسة هذا الكتاب ونخص بالذكر فضيلة الدكتور: عبد العزيز بالبكري المتخصص في الحقل التاريخي وفضيلة الدكتور: مصطفى بورشاشن المتخصص في النقد والأدب.

إلى جانب هذا، كان للحضور شرف حضور توقيع وتقديم ديوان شعري للأستاذ نفسه عبد الإله الكحييل الذي مزج بين الشعر والأدب والتاريخ سيرا على نهج أجداده المغاربة العلماء الذين كان لهم الباع في كل الحقول العلمية وقد عنون أستاذنا ديوانه الشعري تحت إسم: “الأرواح الخالدة وقطوف من العمر ومن ذاكرة المرحومة الوالدة”.

وما زاد هذه الأمسية لذة وجمالا الحضور المتميز للدكتور محمد صولة الذي كان له الفضل في تقديم هذا الديوان الشعري حيث تناول الدكتور محمد صولة الدراسة النقدية لديوان الأرواح الخالدة من كل الجوانب العلمية والأدبية والفلسفية محاولا إضفاء تلك الصورة الشجية للديوان بتعبيرات الحب والود الخالد الذي يكنه الشاعر لوالديه وخاصة أمه التي افتقدها قريبا.

ورفقته تسجيلات لمداخلات الدكاترة الأجلاء بالصوت والصورة حتى نقرب القارئ من أجواء ذلك الحفل الذي كان فيه الاستاذ عبد الإله الكحييل عريسا وسلطانا في ليلته:

مداخلة الدكتور عبد العزيز بالبكري بقراءة في كتاب جواهر الألماس في معرفة أخبار الأدارسة وفيمن بنى مدينة فاس:

مداخلة الدكتور مصطفى بورشاشن بقراءة في كتاب جواهر الألماس في معرفة أخبار الأدارسة وفيمن بنى مدينة فاس:

 

كلمة ذ. عبد الإله الكحييل على هامش تقديم وتوقيع كتابه: **جواهر الألماس في معرفة أخبار الأدارسة…**

الحفل في صور:

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.