إشراقة نيوز: محمد الحرشي
زيارة بلينكن وزير خارجية أمريكا إلى عدة دول عربية واسلامية بمنطقة الشرق الأوسط لن تنفع البيت الأبيض للخروج سالما مما افترقت عقليته المريضة بالعنف والهيمنة ضد الشعبين اليمني والفلسطيني.
فزيارته جاءت متأخرة بعد هجوم طاىرات أمريكية على زرارق عسكرية يمنية في مياه البحر الأحمر البعيد عنها بآلاف الكيلومترات وقتلت عشرة من جنود اليمن الأبرار.
هذا الفعل الشنيع على دولة ذات سيادة على مياهها من طرف دولة تدعي العظمة والقوة تكون قد بصمت على معركة خطيرة وطويلة المدى بكل المقاييس ستلحق الضرر ع بكل دول المنطقة وتداعياتها واضحة على العالم اجمع.
الآن كل اليمنيين عبارة عن جسد واحد ضد العدو الغاشم، القادم من القارة الأمريكية لقتل كل المسلمين. عدو برهن على كرهه للغة الضاد وكل من ينشد الكرامة والعزة مرحبا همه الوحيد دعم للكيان الصهيوني المحتل سياسيا ،عسكريا وارهابيا.
فزيارته سوف لا توقف صمود الشعب الفلسطيني في غزة، بل المعركة الآن ،تتوسع رقعتها ضد المحتل الأسرائلي.. فالضفة الغربية والبقاع دخلا في المعركة بكل الوساىل الممكنة ،وأصبح شعار المعركة الوحيد داخل قلوب كل الفلسطينين :”النصر أو الاستشهاد.”
فالوضعية الآن تجاوزت كل الدول العربية ما عدا اليمن والعراق وسوريا ولبنان والعراق ،فقد وجد الشعب الفلسطيني الدعم الحقيقي ا أفقر شعب إسلامي يسمى اليمن القادر بايمانه بالنصر على تكبيد أمريكا خساىر حقيقية في الجنود والمال واعادة الصاع صاعين على قدمته سابقا في عاصفة الحزم ضد اليمن لأكثر من ثمان سنوات والتي انخرطت فيها عدة دول عربية واسلامية بسرعة فاىقة بينما الآن في قضية فلسطين ظهر العجب العجاب وتوارت المواقف الشجاعة وظهر كل على حقيقته.
زيارة بلينكن إلى كل من تركيا وعمان وقطر ومصر لن تجدي شيىا ولن توقف توسع الحرب التي ساهم فيها البيت الأبيض بالعتاد والجنود من أجل سحق الشعب الفليسطيني وجعله مذلولا تحت رحمة الاحتلال الصهيوني إلى الأبد.
هذه المرة كل مصالح أمريكا سوف تتضرر تحت ضربات الشعب اليمني الذي قرر المواجهة التاريخية لوقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني. مواجهة عجزت عنها أقوى الدول وأكثرها تسليحا.
اليمن برهنت بالملموس ان سلاح الإيمان والأخلاق وحقوق الإنسان تحقق النصر لكل من أمن بها.
أما المصالح المتبادلة والخوف على الأسواق والماديات فلن تنفع ابدا في تحقيق الاستقرار والامن العالمي.
قم بكتابة اول تعليق