إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
نشرت جريدة الأخبار مقالا حول الوزير السابق عزيز رباح الذي اعتبر ما نشر في هذه الجريدة افتراءات جديدة عنه وعن وضعيته الادارية..
هذا وفي بلاغ عن السيد الوزير السابق عزيز رباح (توصلنا بنسخة منه) أكد فيه أن الجريدة ادعت أنه موظف بدون مهمة بعد انتهاء مهمته الوزارية وأن وزيرة الطاقة ألغت قرار إلحاقه بالوزارة وقد اعتبر رباح كل هذه الادعاءات افتراءات ألف صاحبها أن يفتري عليه لغاية ما.. ويأتي تفصيل ذلك كالآتي:
- الافتراء الأول: أن إلحاق السيد الوزير السابق بالوزارة المكلفة بالطاقة لم يتم إلغاؤه، بل تم إقراره قبل مجيء الحكومة الحالية..
- الافتراء الثاني: أن الإلحاق عملية إدارية عادية تتم بين الوزارات ويستفيد منها الموظفون وخاصة المسؤولون عندما يتم تعيينهم خارج وزاراتهم الأصلية..
- الافتراء الثالث: أن السيد الرباح أصلا كان ينتمي لوزارة الصناعة والتجارة وانتقل تبعا إلى وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ثم إلى وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة حسب التعيينات الوزارية وفق ما يسمح به القانون..
- الافتراء الرابع: أن السيد عزيز لم يكن موظفا بدون مهمة بل حصل على التقاعد النسبي بعد انتهاء مهمته الوزارية ولم يرد ان يكون موظفا شبحا..
- الافتراء الخامس: أن السيد الرباح لا يمارس التجارة ولا الفلاحة بعد وإن كان من حقه ذلك.. وسيستأنف العمل الخاص قريبا في قطاعات أخرى…
وفي الأخير يؤكد السيد الرباح أن كل ما بلغ إلى علم الجريدة مجرد افتراءات وادعاءات كاذبة أراد منها مروجوها تسخير الجريدة لغاية ما.. وأن هؤلاء المروجين لمثل هذه الأقاويل جبناء لا يقدرون على المواجهة ولا تحمل مسؤوليات افتراءهم..
كما طلب من كاتب المقال أن يدرس القانون الذي ينظم العمل الإداري والموارد البشرية في الوزارات وخاصة المرسوم المنظم لعملية الإلحاق رقم: 2.13.423…
كما ذكره بأخلاق مهنة الصحافة وأنه من الواجب أن يتبين قبل أن ينشر ما يأتيه، حتى لا يسترزق على حساب سمعة وأعراض الآخرين…
قم بكتابة اول تعليق