إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
ثمان سنوات مرت على انتقال السيد الحسين أمزال العامل السابق لعمالة إقليم سيدي سليمان، مخليا طريق التنمية معبدة لخلفه عبد المجيد الكياك..
هذا وقد أرسى السيد أمزال منهاج سكة النجاح لهذا الإقليم الذي كان فتيا، وأسس لعدة مشاريع أفصح عنها في احتفالات عيد الشباب لسنة 2013، منها ما أنجز واكتمل ولم يستفاد منه، ومنها ما لم ير النور أبدا..
ثمان سنوات مرت على سيدي سليمان وكأنها قرون من العصر الجمادي، لم تتحرك قاطرة الاستثمار قط، خاصة مع تزامن الوضع الصحي الذي شهده العالم باجتياح وباء كورونا، فكانت الأزمة المضاعفة قاتمة وعجلة الاقتصاد صدئة بالنسبة للعديد من المواطنين محدودي الدخل، دون الحديث عن عديمي الدخل الذين باتوا يترنحون بين العديد من الحرف بغية الحصول على مصدر رزق، لكن السلطات كانت لهم بالمرصاد، بدعوى الحفاظ على الاستقرار والأمن العام والسلم الاجتماعي…
ثمان سنوات من الركود، عاشها إقليم سيدي سليمان ساكنته، لم تنجز تلك المشاريع الكبرى التي أعطى جلالة الملك انطلاقتها في ربوع المملكة..
واليوم وفي اللحظات الأخيرة من عمر ولايته، يحاول الكياك (عامل عمالة إقليم سيدي سليمان) إعطاء بصيص أمل للساكنة خاصة بعد افتتاح المركز الثقافي ودار الصانع التقليدي..
فهل سيكون للكياك الدور الطلائعي بإنجاز تلك المشاريع التي بقيت معلقة منذ سنوات خاصة أثناء ولاية الحاج ادريس الراضي الرئيس السابق للمجلس الإقليمي لسيدي سليمان إلى جانب السيد العامل الحسين أمزال (الآمر بالصرف آنذاك)
وهل سترى تلك المشاريع النور بعد هذا الجفاف الإستثماري وخاصة:
- مشروع تهيئة شارع الحسن الثاني وشارع المقاومة ومشروع
- المركب الديني والإداري لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسيدي سليمان
- المركز التجاري الخاص بالباعة المتجولين للملابس المستعملة.
- مشروع بناء المستشفى الإقليمي.
- مشروع الصفاء للسكن الاقتصادي بسيدي سليمان.
- مشروع منتزه سهب الفال للطفل والأسرة..
- قطب تنمية الاقتصاد الاجتماعي و الرياضة والترفيه الذي يضم:
- المسبح الأولمبي المغطى على مساحة هكتارين 2 .
- مشاغل الصناعة التقليدية: 17 ورشة لعرض منتوجات الصناعة التقليدية.
- أكشاك لبيع المنتوجات الفلاحية المحلية: بناء 24 كشك لتسويق العسل و مشتقاته .
- مقاهي لفائدة ناديي كرة القدم بالإقليم: بناء ناديين لفريقي كفاح سيدي يحيى وحسنية سيدي سليمان.
فماذا يقول الكياك عن شركة النظافة التي لا تقوم بواجبها وتستنزف نصف ميزانية جماعة سيدي سليمان دون نظافة تذكر والمدينة تسبح في أكوام الأزبال من كل ناحية..
وهل مقترح أعضاء المجلس البلدي بالانسحاب من مجموعة الجماعات بني احسن للبيئة سينفد على يد المصمودي أم أن النداء كان فقط من أجل المعارضة.
قم بكتابة اول تعليق