إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
في سابقة لا مثيل لها، يتورط الأمن الإقليمي بسيدي سليمان في صراعات سياسية لا جدوى منها، حيث تقدم أعضاء المكتب المحلي لحزب الحركة الشعبية بسيدي سليمان بشكاية تظلمية إلى السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، ضد مسؤول أمني بهذه المدينة – توصلت إشراقة نيوز بنسخة منها -..
وتأتي تفاصيل هذه الواقعة، بعدما اتصل أحد مناضلي هذا الحزب محليا بمسؤول أمني بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي سليمان بغية استفسار حول موضوع، إلا أن المسؤول الأمني أجاب عن المكالمة دون أن يعير اهتماما للرقم المتصل، ظانا أن المتحدث صاحب مقهى بالمدينة التحق حديثا بهذا الحزب، فأخذ المسؤول الأمني يقدم له نصائح مختلفة وأن السلطة المحلية غاضبة وغي. راضية عن توجهه السياسي هذا، وطلب منه أن يبتعد عن أولئك “الكلاب ديال السياسة” (كما وصفهم).. وهو لا يدري أن المتصل أحد أولئك الكلاب – حسب وصفه –
لكن كانت الصدمة قوية عندما علم بالأمر فأسرع بإغلاق الخط..
يذكر أن هذا الإتصال جاء مباشرة بعد خروج هذا المسؤول الأمني من اجتماع مع السلطة المحلية، فهل ستكون لهذه الأخيرة يد في هذا التحريض؟؟ والتضييق على مناضلي حزب عريق في الدولة كحزب الحركة الشعبية؟؟ وهل تلك الانتقائية في تحرير الملك العمومي لها علاقة بهذا التضييق على الحريات التي ينص عليها الدستور؟؟ وهل هذا الهجوم الممنهج موجه لهذا الحزب بعينه أم لأشخاص بعينهم حظوا بغضبة من مسيري هذا الإقليم؟؟ وماذا لو كانوا التحقوا بالحزب الآخر المبارك من كل الجهات بسيدي سليمان؟؟؟
قم بكتابة اول تعليق