إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
أيام قليلة وسينطلق عداد السباق نحو القمة، انطلاق حملة الانتخابات الجزئية التي سيشهدها إقليم سيدي سليمان عن المقعد الشاغر بعد عزل النائب البرلماني السابق ياسين الراضي..
الساحة السليمانية شبه فارغة من شخصيات قد تشرف إقليم سيدي سليمان لتمثيل الساكنة خير تمثيل خاصة بعد فقدان الدكتور عبد الواحد الراضي واستخلافه بحسن الصناك رئيس جماعة أولاد بن حمادي..
إن من الوجوه البارزة التي يمكن أن تفي بالغرض وترافع عن سيدي سليمان بوجه جريء:
- هشام حمداني رجل أعمال متمرس حاصل على خبرة في تسيير الشأن العام بعد تجربة ناجحة برئاسة بلدية سيدي سليمان وقد يمثل الساكنة أحسن تمثيل خاصة وأنه ذو تكوين أكاديمي وسياسي وجرأة تفتقد في الكثيرين.. وقد لا ينصاع لنزوات بعض المسؤولين كما عهد عليه إبان مرحلة تدبيره للبلدية.. إلا أن رغبته في الترشح مستبعدة إلى حد ما…
- لحسن العواد، وجه جديد في التسيير بالإقليم رئيس جماعة دار بالعامري وسياسي مرموق بحزب الأصالة والمعاصرة ذو مكانة سياسية وخبرة مهمة ليست في الكثيرين ممن يودون خوض هذه المجازفة، يعمل في صمت ويبحث عن شراكات وإمدادات خاصة وأن حزبه على رأس جهة الرباط سلا القنيطرة.. حظوظه أكبر للظفر بالمقعد، وقد يكون له الفضل في حسن التواصل مع الحكومة التي يدخل حزبه في تشكيلتها وبذلك قد ينال سيدي سليمان نصيب من التنمية المفتقدة لسنوات ولت..
- ادريس المغراوي، رئيس جماعة بومعيز عن حزب الإتحاد الدستوري، سياسي مثقف ذو مكانة علمية وخبرة راكمها منذ توليه رئاسة هذه الجماعة لسنوات.. أعطى الكثير ولا يطمع في مالية الجماعة، خاصة وانه ميسور الحال بماله الخاص (لا يُرى يركب سيارة الجماعة قط).. حظه أوفر للفوز بهذا المقعد خلفا لزميله في الحزب إذا تضافرت جهود تلك الجماعات المنطوية تحت لواء حزب الحصان وارتأى الحزب تزكيته، بدلا عن أي منافس آخر قد لا يكون في مستوى تطلعات الساكنة..
وبخلاف هذه الأسماء الثلاثة المذكورة ستكون هناك بعض أرانب السباق التي قد تجازف بها أحزابها حتى لا تترك الغمار حاليا.. أو قد تستعير أخرى شخصيات من خارج التراب الإقليمي للاحتراف في النادي السليماني، مدينة تكلى ليس لها من يبرها…
فكل الدعم لأولاد البلاد أي كان منهم محظوظا لنيل ثقة الساكنة… والصناديق ستكون شاهدة على الشفافية والنزاهة والحياد..
قم بكتابة اول تعليق