إشراقة نيوز: محمد الفتني
صور تدعو إلى الإستغراب من بعد ما استيقظت ساكنة بعض الدروب بالأحياء المتضررة بمدينة مراكش العتيقة جراء الزلزال المدمر.. حتى صدموا بواقع مرير معاش إلى غاية يومنا هذا متمثلا في تعثر الأشغال المنوطة بجهات بعينها، كإزالة الأتربة، بحيث أصبحوا يجهلون مصيرهم بين من يقوم بهدم الدور المتضررة من الزلزال و من يقوم بإزالة الأتربة.. وحتى لجوؤهم إلى المصالح و الإدارات المعنية لم يُجْدِ نفعا سوى سياسة التسويف..
هذا، وخير دليل على هذه المأساة هذه الصور، رفقته، الملتقطة من أحد الدروب بحي قاعة بن ناهيض تشنباشت بالمدينة العتيقة..
أكياس مملوءة بالأتربة مكومة قرب جدران المسجد بل وتشمل كذلك جزء من الدرب وصولا إلى الأسلاك الكهربائية حيث أصبح هذا الوضع كارثيا و خطرا قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة وأن الأطفال يلعبون ويتسلقون هذه الأكياس غير مبالين بخطورة الوضع.. ناهيك عن الحشرات السامة و الزواحف التي وجدت مخبأ لها و تظهر بين الحين والآخر تهدد الساكنة..
واليوم، وبعد مرور ثمانية أشهر عن هذه الفاجعة، لا زالت الساكنة تستنجد وتتساءل عن الغياب التام للمسؤولين عن هذا الوضع الذي أصبح لا يطاق أمام هذه الحالة المأساوية.. كما تلتمس من المسؤولين تنفيذ تعليمات جلالة الملك السامية والرامية إلى إغاثة هؤلاء المنكوبين ومساعدتهم..
قم بكتابة اول تعليق