إشراقة نيوز: هشام بن عبد الله
يواجه أفراد الجالية المغربية المقيمون في الخارج صعوبات كبيرة في قضاء عطلتهم الصيفية لهذا العام في المغرب، وذلك بسبب مجموعة من التحديات والظروف الطارئة التي تؤثر على خططهم التقليدية.
من بين الأسباب الرئيسية لهذه الصعوبات، يمكن الإشارة إلى الارتفاع الكبير في تكاليف السفر والإقامة. شهدت أسعار تذاكر الطيران زيادات ملحوظة، مما جعل عملية الحجز مكلفة للغاية للعديد من الأسر.
بالإضافة إلى ذلك، تسببت تداعيات التضخم وارتفاع الأسعار في تكاليف الإقامة والخدمات السياحية في تضاعف التكاليف الإجمالية للعطلة.
كما أن الوضع الصحي العالمي لا يزال يلقي بظلاله على حركة السفر، رغم تحسن الأوضاع مقارنة بالسنوات الماضية، إلا أن بعض الإجراءات الاحترازية والقيود المفروضة من قبل بعض الدول لازالت قائمة، مما يزيد من تعقيد ترتيبات السفر والعودة.
والجدير بالذكر، فإن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الكثيرون بسبب تداعيات الجائحة أثرت أيضاً على القدرة الشرائية للأسر المغربية في الخارج، مما جعل تخصيص ميزانية للعطلة الصيفية أمراً غير ممكن للكثيرين.
على الرغم من كل هذه التحديات، يبقى الأمل قائماً لدى الجالية المغربية في إمكانية تحسين الأوضاع في المستقبل القريب، والتمكن من العودة إلى وطنهم والاستمتاع بجماله وضيافته.. ويسعى العديد منهم إلى تخطيط رحلاتهم بطرق بديلة ومحاولة التكيف مع الظروف الراهنة، أملاً في قضاء أوقات ممتعة برفقة أسرهم وأحبائهم في المغرب.
قم بكتابة اول تعليق