تراكم الأزبال في مدينة مولاي بوسلهام وسط غياب واضح للجماعة

إشراقة نيوز: هشام بن عبد الله 

تشهد مدينة مولاي بوسلهام، الواقعة على الساحل المغربي، تزايداً مقلقاً في تراكم الأزبال في الشوارع والأحياء، مما يثير استياء السكان والزوار على حد سواء. يعبر المواطنون عن قلقهم الشديد من هذه الظاهرة التي أصبحت تؤثر سلباً على جمال المدينة وصحتهم العامة.

في الأشهر الأخيرة، أصبحت مشاهد الأزبال المتناثرة في كل مكان من الأمور اليومية، حيث تملأ القمامة الحاويات وتتكدس في جوانب الطرقات. إذ يتسبب هذا الوضع في انبعاث روائح كريهة وجذب الحشرات والقوارض، مما يزيد من المخاطر الصحية ويشكل تهديداً للبيئة المحلية.

من جهتهم، يعبر السكان عن استيائهم من عدم تجاوب الجماعة المحلية مع هذا الوضع المتفاقم. يرون أن غياب التدخل الفعال وعدم تنظيم حملات تنظيف دورية يفاقم المشكلة ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع.

ويطالب المواطنون السلطات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه المشكلة، سواء عن طريق تحسين خدمات جمع النفايات أو من خلال توعية المواطنين بأهمية النظافة العامة.

وفي ظل هذا السياق، يبرز التساؤل حول أسباب هذا الغياب الواضح للجماعة في مواجهة هذه المشكلة البيئية. كما يعتقد بعض المواطنين أن ضعف التنسيق والموارد المحدودة قد يكونان من العوامل المؤثرة، بينما يطالب آخرون بمزيد من الشفافية والمساءلة من قبل المسؤولين.

إلى أن يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة، يبقى سكان مدينة مولاي بوسلهام في انتظار حل عاجل يعيد لمدينتهم النظافة والجمال، ويضمن بيئة صحية وآمنة للجميع.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.