إشراقة نيوز: محمد الفتني
في الوقت الذي كان المجتمع المراكشي يتوسم خيرا في مجلسهم الجماعي الذي رصد حوالي 900 مليون سنتيم لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة التي تتجول في شوارع المدينة و أزقتها بأعداد لا يستهان بها و التي أصبحت بين الفينة و الأخرى تهاجم المارة حتى استيقظوا على مقال لجريدة العمق صاحبه أجرى حوارا مفصلا مع مدير المكتب الصحي لمنطقة سعادة بمراكش حيث صرح لصاحب المقال أن هنالك عملية تلقيح لهذه الكلاب و حتى القطط باستعانة بوزارة الداخلية و توفير شاحنتين لحمل هذه الكلاب و القطط معا للمركز الصحي لتلقيحها و إعادتها إلى أماكنها تحت غطاء حقوق الحيوان والجمعيات الناشطة في ذاك المجال حسب صاحب المقال غير معتبرين حقوق الإنسان و راحته في التنقل و التجول بأريحية تامة دون الخوف و الذعر الذي ينتابه..
و هنا يتساءل المراكشيون ما جدوى تلقيح هذه الكلاب و هذه القطط؟؟ لأنها ببساطة تهاجم و تعض و تنهش و تؤذي الكبار و الصغار حتى و لو لم تكن في حالة مرض..
و هنا وضع المراكشيون أسئلة عريضة: هل هي بداية حرب على العربات المجرورة بالدواب ؟ و هل بدل إهدار المال العام، يقوم المسؤولون ببناء قرية نموذجية لهذه الكلاب و القطط؟؟ و من يساندهم في إبعاد هذا الخطر المحذق بالبشر و لقد كرم الله الإنسان على الحيوان..
و السؤال الأخير: على من تقع المسؤولية في حالة إن عض كلب أحد الأشخاص؟؟ و من هي الجهة التي سيقوم برفع دعوى ضدها لحفظ حقه الإنساني الذي يكفله الدستور؟؟
قم بكتابة اول تعليق