إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني
أبرز النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني الأحرار محمد احويط أن سبب تراجع عدد السكان في العالم القروي يعود إلى هجرة ساكنة القرى نحو المدن والذي مرده إلى تعقيد مساطر البناء الذي أصبح يتطلب تسهيلات وتشجعيات بالإضافة إلى غلاء مواد البناء زد على كل هذا انعدام الشغل، مما يجعل الأسر تهاجر نحو المدن للبحث عن العمل .
وضرب البرلماني احويط مثلا بجماعة زومي التي يرأسها والتي عرفت تراجعا ب 4000 نسمة بعدما كان العدد الإجمالي في الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014 هو 41000 نسمة ليصير 36800 نسمة في الإحصاء الأخير ل2024.. مبرزا أن هذا يسري على عدد كبير من الجماعات التي تراجع عدد سكانها بوثيرة كبيرة رغم النمو الديمغرافي الذي يفرض زيادة العدد لا نقصانه.
وعاد السيد احويط ليتحدث عن الحلول مقترحا تشجيع المستثمرين لبناء وحدات صناعية فلاحية تتعلق بنوع المنتوج الفلاحي المحلي أو وحدات للنسيج توفر الشغل لأهالي ساكنة البوادي حفاظا على كرامتهم وتوفر لهم موردا قارا لهم ولأسرهم ومن تم سيتم محاربة الهجرة بشكل ناجع حينها سيتشبت الجميع بأرضه مع منح دعم مالي لبناء مساكنهم عليها.
قم بكتابة اول تعليق