إشراقة نيوز: حسن القلدة
تمكنت مصالح بلدية سيدي سليمان من كراء السوق الأسبوعي ليوم الأربعاء نهاية الأسبوع المنصرم بعد التسيير الذاتي للجماعة لهذا المرفق الحيوي والمذر للدخل، لمدة جد طويلة ومهمة فوتت مبالغ هامة على الجماعة كانت جهات معينة هي المستفيدة من هذا التعثر الجلي..
هذا وقد تمكنت مصالح البلدية من كراء هذا المرفق العمومي بسومة “هامة جدا” وهي حوالي 84 مليون سنتيم لمدة سنة.. وقد كان الإعلان عن هذا العرض من طرف هذه المصالح بمبلغ 75 مليون سنتيم…
وتجدر الإشارة إلى أن البلدية ذاتها كانت تكري هذا المرفق نفسه بمبالغ ذات اختلاف كبير والمبلغ الحالي، مما يطرح عدة تساؤلات حول هذا العجز: وهل المسؤول الإقليمي إدريس روبيو على علم بالمبالغ المستخلصة في السنوات الماضية أم أن هذه المصالح تقدم له المعلومة ناقصة؟؟
والصور المرفقة المستقاة من التقرير المالي لمفتشية الإدارة الترابية لسنة 2020 تبين مدى أهمية هذا المرفق والأموال التي يصبها في ميزانية الجماعة على اعتبار أن هذه الجماعة (جماعة سيدي سليمان) محدودة الموارد.
- ففي موسم: 2015/2016 تم كراء هذا السوق الأسبوعي بمبلغ 1716000 درهم…
- وفي موسم: 2016/2017 تم كراؤه بمبلغ: 1791000 درهم…
- وفي موسم: 2017/2018 تم كراؤه بمبلغ: 1638000 درهم…
- وفي موسم: 2019/2022 تم كراؤه بمبلغ: 1210000 درهم سنويا…
ليتفاجأ متتبعو الشأن العام المحلي بسيدي سليمان بشساعة والفرق الكبير بين المبالغ المستخلصة في السنوات المنصرمة والمبلغ الحالي بفرق 370000 درهم إذا اعتبرنا فقط السومة الأخيرة لسنة 2022…
فكيف أشر العامل الروبيو على هذا العرض وهل ستكون لفريق المعارضة بالمجلس البلدي لسيدي سليمان كلمة في الموضوع؟؟ أم أن سوء التسيير ستكون له عواقب وخيمة على هذه المدينة.. وكيفية تفسير المصالح البلدية لهذا التعثر تبريرا لموقفهم ولتفويت هذه الصفقة…
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة التفتيش لسنة 2020 وقفت على عدة ملاحظات من بينها كراء السوق الأسبوعي خاصة الفرق الشاسع بين سنوات تسيير الحاج محمد الحفياني بمعدل 1715000 درهم وسنة تسيير طارق العروصي الذي فوت صفقة كراء هذا السوق بمبلغ: 1210000 درهم… حيث اعتبرت اللجنة هذا التصرف من الرئيس السابق تفويتا لمبالغ هامة على ميزانية الجماعة..
- فماذا يقول المصمودي في هذا الفرق الواضح؟؟؟
في انتظار قدوم لجنة التفتيش من الإدارة الترابية IGAT نتمنى الوقوف على خروقات أخرى تسير بالمدينة نحو أزمات إضافية غير هذه التكسة التي تعيشها…
قم بكتابة اول تعليق