عودة استغلال فضاء حي السلام كجوطية يومية يطرح تساؤلات حول تحرير الملك العمومي

بعد نضال السلطات المحلية وصراعهم الكبير من أجل تحرير فضاء حي السلام الذي كان يستغله بعض الباعة المتجولين وتجار القرب كسوق يومي للملابس المستعملة وغيرها من البضائع حيث كان هذا السوق يشكل إلى حد ما نقطة سوداء في حق هذه المدينة..
واليوم وبعد سنوات من إختفاء هذه الظاهرة، تعود سيارات بعض الباعة الجائلين وبعض مغاربة المهجر إلى نفس المكان لعرض سلعهم محاولين إرجاع تلك الفوضى التي تخلصت منها المدينة بشق الأنفس دون إعارة الاهتمام للسلطات المحلية التي عانت الأمرين من أجل تحرير ذلك الفضاء؟؟
ترى ما هي نظرة السلطات المحلية الحالية في هذا الملف؟؟ وكيف ستعالجه؟ أم أن الكرة ستعاد مثل ما وقع في تحرير الملك العمومي باشارعي محمد الخامس والحسن الثاني …

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.