تأتي الانتخابات في وقت تشهد فيه البلاد إعلان حالة الطوارئ بعد هجمات باريس
يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم في أول انتخابات محلية، تجرى بعد مقتل 130 شخصا في هجمات باريس، التي استهدفت الشهر الماضي مطاعم وحانات وملعبا.
وتشير التوقعات إلى تصاعد حظوظ حزب “الجبهة الوطنية” ذي التوجهات اليمينية المتطرفة.
أما حزب “الجمهوريون” الذي يرأسه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي فيتوقع أن يحرز انتصارات في أغلب المنطقة على حساب الحزب الاشتراكي الحاكم.
وستجرى المرحلة الأولى الأحد على أن تليها الجولة الثانية في الثالث عشر من دجنبر الحالي.
وتتمتع المناطق في فرنسا بسلطات واسعة على خدمات النقل المحلية، والتعليم وتطوير الاقتصاد.
وتمتاز هذه الانتخابات بالأهمية بعدما بينت استطلاعات الرأي ازدياد شعبية حزب “الجبهة الوطنية” المناهض للهجرة والاتحاد الأوروبي، بعد هجمات باريس في الثالث عشر من نوفمبر.
ماريون ماريشال لو بان، تتنافس في المنطقة الجنوبية عن حزب الجبهة الوطنية اليميني.
ويتوقع فوز رئيسة الحزب، ماري لو بان في المنطقة الشمالية (نورد باس دي كاليه وبيكاردي)، في حين تتصدر أبنة أخيها، ماريون ماريشال لو بان الترشيحات في جنوب البلاد.
ويأمل الحزب في أن يكون أداء ماري لو بان القوي، دفعة لحظوظها في الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2017.
وحسب استطلاعات الرأي، فإن حزب الجمهوريين وحزب الجبهة الوطنية سيحصل كل منهما على 30% من الأصوات، في حين سيحصل الحزب الاشتراكي الحاكم على 22% من الأصوات.
وتجرى الانتخابات في وقت أعلنت فيه حالة الطوارئ في البلاد بعد الهجمات الدامية.
وقال بيان لمكتب المدعي العام البلجيكي إن الشرطة تبحث عن مشتبه بهما، متهمين بمساعدة صلاح عبد السلام، المشتبه في اشتراكه في هجمات باريس، والذي مازال فارا وكان يعيش في بلجيكا.
وأضاف البيان أن الرجلين مسلحان وخطران، وأنهما ساعدا صلاح عبد السلام على السفر إلى المجر في شهر شتنبر.
ويقول المحققون إن عبد السلام قد يكون هو من أوصل بالسيارة، المهاجمين الانتحاريين إلى ملعب فرنسا الوطني، في الليلة التي شهدت الهجمات.
ولكن دور عبد السلام مازال مبهما في الهجمات، وهناك تخمينات أنه كان سينفذ هجوما انتحاريا، لكنه تراجع عن ذلك.
قم بكتابة اول تعليق