باشرت الإدارة التقنية الوطنية، بالتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الاتصال بعدد من الاتحادات الأوربية، بغرض تأمين مباريات ودية للمنتخب الوطني الرديف، مع إحدى منتخبات القارة العجوز، رغبة منها في تمكين لاعبي المنتخب الرديف، من الاحتكاك بمدارس أوربية شبيهة في طريقة لعبها بمنتخبي البرتغال، وإسبانيا، اللذين سيلاقيهما المنتخب الوطني الأول، في نهائيات كأس العالم، ضمن منافسات الدور الأول.
وأشار مصدر “لومتان سبورت”، أنه في حال تعذر على الإدارة التقنية الوطنية، تأمين مباراة ودية دولية مع إحدى المنتخبات الأوربية، فإنها ستعمل على برمجة مباراتين وديتين للمنتخب الرديف، الذي سيشكل خزانا للمنتخب الوطني الأول، مع منتخبين من القارة الإفريقية، وحسب المصدر ذاته، فقد حدد موعد إجراء المباراتين الوديتين، في 23 من مارس الجاري بالنسبة لمباراة الودية الأولى، على أن تجرى الثانية في 27 من الشهر ذاته.
يذكر أن الإدارة التقنية الوطنية، قررت تحويل المنتخب الوطني للاعبين المحليين، إلى منتخب رديف موازي للمنتخب الأول، مع الاحتفاظ بالإطار الوطني جمال السلامي مدربا له، لإتمام عمله، واستثمار المستوى الذي وصل له المنتخب الوطني للاعبين المحليين، بهدف إمداد المنتخب الأول باللاعبين، كلما كان الناخب الوطني هيرفي رونار، في حاجة لذلك.
قم بكتابة اول تعليق