سيدي سليمان: النيابة العامة تحقق في صفحة سكوب سيدي سليمان والمتضررون ينتفضون ضد المتورطين من رجال الشرطة

إشراقة نيوز: بوسلهام الكريني

 

فتحت مصالح النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، بحثا قضائيا على إثر الشكايات التي تقدم بها عدد من المتضررين من صفحة فايسبوكية تدعى: “سكوب سيدي سليمان” والتي تعرضت بالسب والقذف والإهانة والتشهير لعدد من المسؤولين والمواطنين منهم مدير ديوان عامل عمالة إقليم سيدي سليمان ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني ومفتش الشغل والمحافظ على الأملاك العقارية وعدد من رجال الشرطة والقياد والموظفين والدركيين وبعض الصحافيين والحقوقيين وغيرهم، فمنهم من تقدم بشكاية إلى النيابة العامة ومنهم من لزم الصمت مخافة أن يستزيد من الإهانة والتشهير أو أن ما قيل صحيح لا يقبل البهتان.

هذا وقد قامت النيابة العامة بالبحث في هذه النازلة بشراكة مع الشرطة القضائية بسيدي سليمان التي كانت تهيم في واد عكس ما تصبو إليه النيابة العامة مما أثار عدة تساؤلات حول تواطؤ بعض رجال الشرطة مع صاحب هذه الصفحة الذي أضحى معروفا بين سكان سيدي سليمان ومتتبعي الفايسبوك وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن رجال الشرطة متورطون مع صاحب هذه الصفحة خاصة وأن بعض الصور التي نشرت وتسيء إلى رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني أخذت من داخل مبنى المنطقة الأمنية مما يدل على ضلوع بعض رجال الأمن في هذه الصفحة المشبوهة والذين أرادوا تمييع البحث وتزييف الحقائق وعدم القيام بالواجب المهني تجاه الدلائل المقرونة التي تقدم بها جل المشتكين.

وحيث أن أحد المشتكين تقدم إلى مخفر الشرطة القضائية بشاهد إثبات يؤكد صدق اتهام المشتكي لصاحب هذه الصفحة، إلا أن العميد المكلف بالبحث لم يكن في صف القانون، بل تفاجأ الشاهد من مكالمة عليا تحذره من أداء الشهادة: فمن أخبر بذلك؟ غير عميد الشرطة المتواطئ مع صاحب الصفحة… والغريب في الأمر أن هذا العميد لم يسلم من إهانة صفحة سكوب سيدي سليمان وما هذه الصفحى إلا وسيلة للي الأيادي بل وإنها فزاعة يستعملها بعض المسؤولين لإخافة وإرهاب آخرين قصد الحصول على مبتغياتهم، ومدير هذه الصفحة عنصر من شبكة إجرامية تريد إثارة الفتنة واحتضان الفساد في إقليم سيدي سليمان.

ولإلزام رجال الشرطة بالتزام الحياذ فقد قرر المتضررون من صفحة سكوب سيدي سليمان تنظيم وقفة احتجاجية تنديدا بالسلوك المشين لبعض رجال الشرطة المتواطئين مع صاحب هذه الصفحة والذين أرادوا تغيير مسار البحث إلى المجهول.. كما تمت مراسلة السيد المدير العام للأمن الوطني والسيد وزير الداخلية اللذين أبديا تعاونهما المثمر من أجل الإطاحة بصاحب هذه الصفحة والعصابة المتواطئة معه.

في انتظار تقديم المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية إلى العدالة، نضم صوتنا إلى صوت المشتكين من صفحة سكوب سيدي سليمان، بل وهناك صفحات أخرى تنمو بمباركة عدد من المسؤولين بالإقليم نتمنى أن تكون للنباية العامة بادرة التحقيق في محتوياتها والبحث عن أصحابها الذين يدعون الصحافة وما هم بصحافيين، خاصة وأن مذكرة السيد رئيس النيابة العامة واضحة بهذا الشأن تبقى فقط تعاون الجهود بين السلطات المحلية والشرطة الإقليمية وخاصة قسم الاستعلامات العامة ومصالح النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية.

4 Comments

  1. تواطؤ بعض رجال الشرطة مع صاحب هذه الصفحة الذي أضحى معروفا بين سكان سيدي سليمان الذي يؤكده هو الشكر الدائم للسلاوي والرامي والشرطيات…..

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.